أغلق برج إيفل، أشهر و أبرز المعالم السياحية في فرنسا، أبوابه أمام الزوار اليوم الاثنين بسبب إضراب موظفيه، حسبما أعلنت النقابات الداعية للإضراب.
وعقدت النقابات العامة التي دعت للإضراب اجتماعا اليوم وأصدرت مرسوما ببدء إضراب موظفي الشركة المشغلة لبرج إيفل، أحد المعالم الأكثر استقطابا للزائرين في العالم، وذلك اعتبارا من اليوم الاثنين.
وسبق وأعلنت إدارة الشركة التي تدير الصرح السياحي “SETE” على موقعها الرسمي أنه نظرا لإشعار الإضراب من قبل بعض موظفي برج إيفل، سيكون هناك اضطرابات عند فتح هذا الصرح الكبير أبوابه أمام الزوار اليوم 19 فبراير 2024، داعية الزوار إلى “تأجيل” زيارتهم.
وهناك احتمالية أن يمتد هذا الاضراب، والذي يأتي في خضم العطلة المدرسية الحالية في البلاد، وهو ما سيكون له تداعيات على الزيارات المحددة ل برج إيفل خلال الأيام المقبلة.
ويطالب الموظفون المضربون بتحسين الإدارة المالية للمعلم السياحي الذي صممه جوستاف إيفل وتم بناؤه بين عامي 1887 و1889، مطالبين بخطة قابلة للاستمرار للمستقبل المالي والاقتصادي للبرج، ما يعني رسوما لا تقتطع من الرواتب، والتي تسمح بتحديث المصاعد واستمرار أعمال الصيانة، أي “إبقاء برج إيفل على قيد الحياة”، كما قال أحد موظفي برج إيفل، وتأمل النقابات في إعادة التفاوض بشأن هذه الرسوم.