متابعات ـ هاني فريد
حذر وزير الإحتلال الإسرائيلي بيني جانتس الأحد من أنّه إذا لم تُفرج حماس بحلول شهر رمضان عن كلّ الرهائن المحتجزين لديها فإنّ الجيش الإسرائيلي سيشنّ هجوماً برّياً على رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة والتي يتكدّس فيها 1.4 مليون فلسطيني غالبيتهم نازحون.
وقال جانتس، العضو في حكومة الحرب، إنّه “ينبغي على العالم أن يعرف، وينبغي على قادة حماس أن يعرفوا، أنّه إذا لم يعد الرهائن إلى منازلهم بحلول شهر رمضان، فإنّ القتال سيتواصل في كلّ مكان ليشمل منطقة رفح”.
وأضاف جانتس في خطاب ألقاه في القدس المحتلة خلال مؤتمر رؤساء كبريات المنظمات اليهودية الأمريكية “سنفعل هذا الأمر بطريقة منسّقة، لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين قدر الإمكان”.
وتابع “لأولئك الذين يقولون إنّ الثمن باهظ للغاية، أقول بكلّ وضوح: أمام (مقاتلي) حماس خيار، يمكنهم الاستسلام، وإطلاق سراح الرهائن، وبهذه الطريقة يمكن للمدنيين في غزة الاحتفال بأعياد شهر رمضان”.
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر عندما شن مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل قُتل خلاله أكثر من 1160 شخصاً، معظمهم مدنيون، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وردت إسرائيل على الهجوم متوعّدة بـ”القضاء” على حماس وهي تنفّذ حملة قصف مكثّف على قطاع غزة أتبعتها بهجوم بري، ما أسفر عن استشهاد 28985 شخصا في غزة حتى الآن، معظمهم نساء وقصّر.