استدعت الحكومة البريطانية الدبلوماسيين في السفارة الروسية مساء يوم الجمعة لإعلامهم بأن السلطات الروسية “تتحمل المسؤولية الكاملة” عن وفاة المعارض الأول للكرملين أليكسي نافالني.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية -في بيان- إن وفاة نافالني في سجنه يجب “التحقيق فيها بشكل كامل وشفاف”.
وصرح متحدث باسمها بأنه “في السنوات الأخيرة، سجنته السلطات بتهم ملفقة، وسممته بغاز أعصاب محظور، وأرسلته إلى مستعمرة عقابية في القطب الشمالي. لا ينبغي لأحد أن يشك في الطبيعة الوحشية للنظام الروسي”.
وبالتالي استدعت وزارة الخارجية البريطانية يوم الجمعة الدبلوماسيين الروس “لإيضاح أننا نحمل السلطات الروسية المسؤولية الكاملة” حسب ما جاء في البيان.
وفي وقت سابق يوم الجمعة، حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب أن “يحاسب” على وفاة نافالني الذي أشاد بـ”شجاعته”.
في العاصمة البريطانية، تجمع العشرات أمام السفارة الروسية خلف حواجز، حاملين لافتات باللغة الإنجليزية والروسية كتبت عليها عبارات “بوتين قاتل” و”القتلة” و”نافالني بطلنا” و”روسيا مسجونة” و”لا تستسلموا” و”نحن نافالني”.