في المحادثة الهاتفية مع صديقي المتخصص في الشؤون الأمريكية، أوضح أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لن يتمكن من استعادة منصبه في البيت الأبيض من قبل الديمقراطيين. من المتوقع أن يتم احتجازه في المستقبل بسبب التحقيقات العديدة التي يجريها ضده.
أشار إلى وجود ما يسمى “الدولة العميقة” في الولايات المتحدة، وهي ترفض ترشيح ترامب مرة أخرى لمنصب الرئاسة. قد يتم احتجازه ربما بسبب محاولته التخلص من المحقق الخاص روبرت مولر، الذي وصفه بأنه رجل “حنجوري”.
اعتبر أن كاميلا هاريس، نائبة الرئيس جو بايدن، هي الشخص المناسب للترشح بدلاً منه. يعاني بايدن من مشاكل صحية تتمثل في الخرف وعدم القدرة على التركيز وإدارة شؤون البلاد. من الممكن أن يتم عزله في الفترة القادمة وتستمر نائبته في فترة ولايته المتبقية وتُرشح لتكون ممثلة للحزب الديمقراطي الأمريكي في مواجهة المرشح الجمهوري، والمرشح الأكثر احتمالية هو دونالد ترامب إذا لم يتم احتجازه قبل الانتخابات.
أشار إلى أن الدولة العميقة تسعى إلى انتخاب امرأة لمنصب الرئاسة، وحاولت تحقيق ذلك من خلال هيلاري كلينتون في مواجهة ترامب، لكنها خسرت الانتخابات.
وبرر كلامه برغبة الأمريكيين في انتخاب امرأة لمنصب الرئاسة لعدة أسباب، منها:
- تغيير الديناميكية: تسعى الدولة العميقة دومًا إلى تغيير الديناميكية السائدة لنقل شعوبها إلى التجديد. فمثلاً، قد تسعى لانتخاب امرأة لكسر النمط القائم وتغيير الديناميكية السياسية التقليدية. ويرى علماء الاجتماع أن هذا الفكر يُعزز الشعور بالشمولية والتنوع.
- رمزية التمثيل: يعتقد علماء الاجتماع أن انتخاب امرأة لمنصب الرئاسة سيكون رمزًا قويًا لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة سياسيًا. ويُعززالتمثيل النسائي في القيادة ويعطي النساء الثقة في قدرتهن على تحقيق المناصب العليا.
- الاعتراف بالكفاءة: انتخاب امرأة لمنصب الرئاسة يعكس الاعتراف بقدرات النساء وكفاءتهن في القيادة واتخاذ القرارات الصعبة. يمكن أن يتسبب ذلك في تغيير الصورة النمطية للنساء وتحطيم الحواجز والتحيزات التي تمنعهن من الوصول إلى المناصب العليا.
أنا شخصيا لا اصدق الأمريكان فى رؤاهم فهم يقولون للعالم نحن متجهون شرقا وخطاهم تتجه صوب الغرب.