على غرار «هَاؤُمُ اقْرَأُوا كِتَابِيَهْ»، أي خذوا اقرأُوا كتابيه، تلقيت من وزير الأوقاف، الدكتور «محمد مختار جمعة»، كتابه، بيان ضافٍ، مُفصَّل كَشْفًا بِالحِسَابِ، جملة المعاملات المالية المتصلة بالوزارة، ومقاصد التصرفات المالية. يُحمد للوزير نفرته إلى الرد، مشكور والشكر واجب، وأجره على الله.
وخلاصة رده «أموال الأوقاف ليست مشاعًا»، أو كما قال نصًّا: «كل تصرف مالى في وزارة الأوقاف يتم وفق شروط الواقفين والرؤية الشرعية لمصارف الوقف من خلال لجان شرعية وقانونية وتحت مراقبة الجهاز المركزى للمحاسبات ووزارة المالية وسائر أجهزة الدولة الرقابية المختصة.
ولا يتم صرف جنيه واحد إلا من خلال موافقة وزارة المالية وتسميح مراقبها المختص سواء في وزارة الأوقاف أو هيئة الأوقاف. وبمنتهى الدقة والشفافية ومتابعة كل أجهزة الدولة المختصة».
بلغة «هاؤُمُ اقْرَأُوا كِتَابِيَهْ»، كتاب الوزير بين أيديكم: وفق قانون هيئة الأوقاف تخصص 15% بواقع (300 مليون جنيه) للوفاء بجميع رواتب ومصروفات الهيئة من لوازم العمل بكافة جوانبه حيث لا يتقاضى الموظفون بها أي رواتب أو غيرها من الموازنة العامة للدولة.
10% بواقع (200 مليون جنيه) لأعمال الصيانة والتطوير لأعيان الوقف، بما في ذلك التطوير والتحول الرقمى للهيئة والتحول لنظام الرى الحديث وغيره ونحو (700 مليون جنيه) لتحسين الأحوال المالية للأئِمَّة ونحو (800 مليون جنيه) لإحلال وتجديد وصيانة وتطوير وفرش المساجد وخدمة القرآن الكريم وبرامج الرعاية الاجتماعية، ومن ذلك:
صرف 225 مليون جنيه لبناء المدارس وتطويرها، منها 175 مليون لبناء المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم و50 مليون للصندوق الخيرى لدعم التعليم لبناء مدارس بالقرى والمناطق الأَوْلَى بالرعاية، والانتهاء من تنفيذ 8 مدارس جديدة من خلال المبالغ المخصصة لذلك م الموارد الذاتية للوزارة بأربع محافظات.
في حين يجرى العمل بـ5 مدارس أخرى بـ3 محافظات وتم صرف 100 مليون جنيه ضمن مبادرة (سكن كريم) من خلال بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى و60 مليون جنيه ضمن مبادرة إعادة إعمار غزة و50 مليون جنيه لحساب وزارة التخطيط بمعرفة مجلس الوزراء لصالح مساعدة العمالة غير المنتظمة أثناء جائحة كورونا.