في مقاله بصحيفة المصرى اليوم، انتقد الكاتب الصحفي حمدى رزق الحركة المدنية ووصفها بأنها تختلف عن الصواب الوطني. وأشار إلى أن رموز الحركة يتمتعون بسمعة وطنية، ولكن الصواب الوطني هو أهم بكثير من الحركة المدنية.
انتقد رزق، كاتب البيان الذي أصدره الحركة، واعتبر أنه تحدث بنفسه دون معرفة، وأنه تجاوز الخطوط الحمراء واستخدم صياغات إخوانية.
أشار الكاتب إلى أن المراهقة السياسية تعالج بالرشادة الوطنية، وأن رموز الحركة الوطنية هم الذين يفهمون القضايا الوطنية ويضعونها فوق مصالحهم الشخصية.
دعا الكاتب إلى عقد لقاء مع رموز الحركة لشرح الجهود المصرية المخلصة في مساعدة غزة والحفاظ على القضية الفلسطينية.
وأكد الكاتب على أن مصر قادرة على حماية أمنها القومي وأن الأمن القومي بأيدي أمينة. أشار أيضًا إلى أن مصر لا تنجر إلى حرب لم تكن تستدعيها مصالحها القومية.
وحذر من ضغط القيادة والنزول إلى الشارع في تظاهرات تحت طابور خامس من إخوان الشيطان، مشددًا على أن مصر لن تتخلى عن نصرة القضية الفلسطينية.
في الختام، دعا حمدى رزق ، الشخص الذي كتب بيان الحركة الوطنية أن يكون مؤيدًا للوطن و يلتزم الصف مع القيادة والشعب والقوات المسلحة.