تشهد مدن غزة مسيرات حاشدة خلال الليل، حيث يتظاهر المشاركون ضد حماس وقادتها، و يحيى السنوار. ومع ذلك، لا يبدو أن قناة الجزيرة تغطي مطالب الأهالي في غزة. يُعتقد أن ذلك يرجع إلى أن هذه المسيرات تعارض أجندة القناة ومصالح قطر وإيران.
يجب على العالم أن يدرك أن قطر تدعم حماس، وأن وسائل الإعلام القطرية تعتبر الناطق الرسمي باسم الحركة. وهناك اعتقاد بأن أموال قطر هي التي تسببت في العديد من الأحداث في الشرق الأوسط.
إذا لم يكن هناك انتباه من أوروبا وأمريكا لوجود أموال قطر في بلدانهم، فقد يواجهون مفاجآت في المستقبل، مثل ظهور جماعات إرهابية تهدد مواطنيهم في الشوارع.
من المعروف أن الاحتجاجات التي تجري في شوارع أوروبا وأمريكا جاءت بتوجيهات من إسماعيل هنية وقادة حماس، مما يشير إلى وجود آلاف من أنصار حماس في أوروبا، ينتظرون إشارة لترويع القارة العجوز ونشر الفوضى فيها.
تظاهرات المواطنين ضد حماس في غزة نشأت بسبب عدة أحداث ومسببات. من بين هذه الأحداث:
- الأزمة الاقتصادية: تعاني قطاع غزة من أزمة اقتصادية خانقة منذ سنوات، مما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة وتدهور الأوضاع المعيشية للسكان. ارتفاع تكاليف المعيشة ونقص الموارد الأساسية مثل الكهرباء والماء والخدمات الأخرى أثقلت كاهل السكان، مما زاد من استياءهم وغضبهم.
- الانقسام الفلسطيني: توجد انقسامات سياسية بين حماس والسلطة الفلسطينية، وهذا الانقسام يؤثر على حياة الفلسطينيين في غزة. الصراعات السياسية والمشاكل الإدارية بين الجانبين أدت إلى تدهور الخدمات الحكومية وتعطيل عمل المؤسسات العامة، مما أثار غضب السكان ودفعهم إلى التظاهر.
- القيود الإسرائيلية: تفرض إسرائيل قيودًا صارمة على حركة السلع والأفراد والخدمات بين غزة والضفة الغربية والخارج. هذه القيود تؤثر سلبًا على الاقتصاد والحياة اليومية للسكان، وتزيد من الاحتقان والغضب.
- القمع السياسي والحقوق الإنسانية: تتهم بعض المنظمات الحقوقية حماس بانتهاك حقوق الإنسان وقمع الحريات العامة في غزة. تقارير تشير إلى اعتقال وتعذيب المعارضين السياسيين والنشطاء الحقوقيين، وتقييد حرية التعبير وحرية الصحافة. هذه الانتهاكات تساهم في استياء السكان ودفعهم إلى التظاهر ضد حماس.
هذه بعض الأحداث التي تسببت في تظاهرات المواطنين ضد حماس في غزة.