متابعات ـ هاني فريد
أعلنت روسيا، اليوم الثلاثاء، إدراج ثلاثة مسؤولين في دول البلطيق، بينهم رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس، على قائمة المطلوبين، في مؤشر جديد على التوتر بين موسكو وهذه الجمهوريات السوفيتية السابقة منذ غزو أوكرانيا.
واستشهد الكرملين بالرؤية المعاكسة للتاريخ التي تتبناها موسكو وهذه الدول لتبرير هذا القرار.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف “هؤلاء الأشخاص مسؤولون عن قرارات هي في الواقع إهانة للتاريخ، إنهم أشخاص يقومون بأعمال عدائية ضد الذاكرة التاريخية، ضد بلدنا”.
وتعتبر دول البلطيق التي تخشى طموحات الكرملين العسكرية، أن الاتحاد السوفيتي احتلها، في حين ترى موسكو انها ساهمت في التحرير وتعتبر أي مقاربة اخرى “تزويرا للتاريخ” و جريمة في روسيا.