حذرت حركة حماس، من وقوع “مجزرة” في رفح ،مع مواصلة إسرائيل قصفها الكثيف وإصدار ر بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلى توجيهات بإعداد “خطة لإجلاء” المدنيين من المدينة، مما أثار خشية دولية من هجوم بري محتمل.
وأفاد شهود عيان وقوع غارات على مدينة رفح حيث يحتشد نحو 1.3 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكان غزة، غالبيتهم نازحون هربوا من العنف في شمال القطاع ووسطه عقب اندلاع الحرب قبل أكثر من أربعة أشهر.
وأفادت وزارة الصحة بغزة أمس السبت، بسقوط 110 قتلى، بينهم 25 قتلوا في ضربات في رفح، مشيرة إلى معارك عنيفة دارت، أمس السبت، في مستشفى ناصر في خان يونس.
وأكدت الوزارة مقتل شخص في مستشفى ناصر حيث لا يزال يوجد 300 من أفراد الطاقم الطبي و450 جريحا، إضافة الى عشرة آلاف نازح.
وقتل خمسة من عناصر الشرطة في هجومين إسرائيليين منفصلين، حسب مصادر أمنية فلسطينية، فيما قالت القوات الإسرائيلية إن اثنين من كبار المسؤولين العسكريين من الحركة الفلسطينية قتلا في أحدهما.
وقال قائد الجيش الإسرائيلي هرتزي هاليفي أثناء زيارته قواته في خان يونس “قتل الكثير من قادة (حماس) ونريد تصفية المزيد، بالإضافة إلى مسؤولين عسكريين كبار”.
كما أعلنت إسرائيل اكتشاف نفق في مدينة غزة قالت إن حماس حفرته تحت مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وفيما أكد المفوض العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة فيليب لازاريني أنه تم إخلاء المبنى في أكتوبر، دعاه وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى “الاستقالة فورا”.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في وقت سابق أنه أمر الجيش الإسرائيلي بإعداد “خطة لإجلاء” المدنيين منها، وسط خشية دولية متزايدة من هجوم محتمل على المدينة الواقعة على الحدود مع مصر.
وحذرت حماس في بيان من “كارثة” في رفح بحال شنت إسرائيل عملية برية، وقالت: “نحذر من كارثة ومجزرة عالمية قد تخلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال اجتياح محافظة رفح”، مضيفة “نحمل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة”.
وحذر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من هجوم محتمل للجيش الإسرائيلي في رفح قال إنه سيكون بمثابة “كارثة إنسانية لا توصف”.