ذكرت تقارير أن المحلل السياسي الروسي فاليري سولوفي أدلى بتصريحات صادمة حول صحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى أنه قد توفي منذ فترة ولم يتم الإعلان عن ذلك رسميًا. وأكد سولوفي أن هذه الأنباء تمثل خدعة، حيث زعم أن جثمان بوتين قد وضع في ثلاجة وتم إخفاء الأمر عن الجميع.
تعتبر رسالة سولوفي جزءًا من موجة من الشائعات التي انتشرت على نطاق واسع عبر الإنترنت بشأن صحة بوتين، والتي اشتدت حدتها مع تصاعد التوترات بين روسيا والغرب.
تم تداول مقاطع فيديو مزعومة تظهر بوتين في حالات من التأرجح أثناء اجتماعاته مع كبار المسؤولين، مما أثار تساؤلات حول حالته الصحية.
تختلف آراء الناس بشأن سولوفي، حيث يعتبره البعض مجرد شخص متوهم، في حين يرون آخرون أنه يحمل رسائل ذات مغزى عميق في مقالاته المزعومة. وبدلاً من اعتباره منشقًا أو مجرد ذبابة، يتسامح البعض مع وجوده على أنه أداة مفيدة للكرملين، حيث يثير أي خبر شك أو مسألة رأي.
علق إريك جرين، الذي شغل منصب كبير مستشاري بايدن لشؤون روسيا في مجلس الأمن القومي حتى العام الماضي، على هذا الأمر، قائلاً: “الهدف هو جعل كل شيء غير قابل للتصديق”.
تعتبر هذه الأوضاع فرصة لشخصية سولوفي، البالغة من العمر 63 عامًا، والذي كان يشغل منصب أستاذ حرب المعلومات في أكاديمية النخبة الدبلوماسية الروسية، معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية. وقد نفى سولوفي بشدة أن الكرملين يدعمه.
أضاف سولوفي أن ربيب بوتين، مؤسس مجموعة فاغنر، يفغيني بريجوزين، زعم وفاته عن طريق نشر صورة مزيفة لشبيهه على متن طائرة خاصة تعرضت لتفجير بواسطة قنبلة. وأشار سولوفي إلى أن البريجوزين الحقيقي يختبل مكانًا آمنًا الآن ويخطط للانتقام من نخبة الكرملين التي أدت إلى تمزقها بصراع سلطة داخلي. والآن مع وفاة بوتين، يطرح السؤال حول من سيتولى قيادة روسيا كشبيه بوتين.
تجدر الإشارة إلى أنه لم يتم التأكد أو التحقق من صحة الادعاءات التي قدمها سولوفي، وتظل هذه الشائعات غير مؤكدة رسميًا. من المهم التعامل معها بحذر وعدم اعتبارها حقائق قطعية حتى يتم توفير الأدلة والتحقق من صحتها من مصادر موثوقة.