متابعات ـ هاني فريد
عقد وزير الخارجية سامح شكرى ونظيره القبرصى كونستانتينوس كومبوس اليوم الخميس، بالعاصمة القبرصية نيقوسيا اجتماعا ثنائيا مغلقاً.
ووصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد – في تدوينة عبر حسابه على منصة (إكس)- العلاقات بين مصر وقبرص بأنها “صداقة ممتدة وعلاقات راسخة تجمع بين البلدين”.
وكان المتحدث باسم الخارجية قد قال أن زيارة الوزير شكري إلى نيقوسيا سوف تتضمن لقاءات مهمة مع كل من الرئيس القبرصي ” نيكوس خريستودوليدس” ووزير الخارجية “كونستانتينوس كومبوس”، لتناول سبل تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، ومواصلة التشاور السياسي المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصةً ما يتعلق بتطورات الأزمة في قطاع غزة.
وفى وقت سابق، استقبل الرئيس القبرصى نيكوس خريستودوليدس، صباح اليوم الخميس، وزير الخارجية سامح شكرى بمقر الرئاسة القبرصية، وذلك فى مستهل زيارته الحالية إلى نيقوسيا.
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية- فى تدوينة عبر حسابه على منصة (أكس)- “مصر وقبرص.. علاقات صداقة تاريخية.. وتعاون متعدد الأطر يستند إلى رؤى متقاربة ومصالح مشتركة.. وتنسيق وثيق حول التحديات المشتركة”.
وكان شكري قد توجه في وقت سابق اليوم إلى نيقوسيا في زيارة ثنائية تستهدف متابعة مسار العلاقات بين البلدين، والتشاور حول التطورات الإقليمية والدولية.
وأوضح السفير أبوزيد أن الزيارة تأتي في إطار التأكيد على الطابع الاستراتيجي للعلاقات بين مصر وقبرص، والحرص المتبادل على تعزيز تلك العلاقات المتميزة والوثيقة والتي تتطور بشكل ملموس خلال السنوات الأخيرة سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان.
كما تستهدف الزيارة أيضاً تنسيق المواقف بين الجانبين حول عدد من التطورات الإقليمية والدولية.