تناغم وتكامل بين مؤسسات الدولة المصرية ظهر فى معركة خفض الدولار، فقد نجح جهاز المخابرات العامه في قيادة هذه الجهودالمختلفة، وظهرت القوة والتكامل في معركك الدولار وصندوق النقد الدولي. والتى قادها الوزير عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة، وحققت مصر انتصارًا مهمًا في هذه المعركة.
أولاً وقبل كل شيء، يجب أن نثني على الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد بقوة أنه لن يتم تعويم الجنيه المصري بالمعنى الذي تشير إليه بعض الأطراف الخارجية والمشبوهة. وتكاملت الإرادة السياسية والاقتصادية للرئيس والإدارة المصرية في مواجهة التحديات الاقتصادية.
ثانيًا، نجحت مصر في فرض إرادتها بالكامل في ملف التحرير والقرض والبرنامج مع صندوق النقد الدولي. وحققت مصر انتصارًا كبيرًا في تحقيق أهدافها وحماية اقتصادها الوطني. وهذا الانتصار ليس مجرد جزء من الصورة الكبيرة، بل هو أساسي في النجاح الشامل للإدارة المصرية.
ثالثًا، يجب أن نشيد بكفاءة الإدارة المصرية وتكامل أجهزتها في هذه المعركة. ولأول مرة في تاريخ مصر، ونشهد تناغمًا مثاليًا بين السلطات المختلفة. وتقدم وزارة الخارجية الدعم للمجموعة الاقتصادية، في حين تساند وزارة التعاون الدولي والهيئة العامة للاستثمار البنك المركزي في ملف سعر الصرف. تعمل الأجهزة الأمنية على محاصرة تجار السوق السوداء ومحاربة التجارة غير الشرعية.
رابعًا، تخطط القيادة السياسية خطواتها بدقة وتتحرك في التوقيت المناسب لتحقيق أهدافها ومصلحة المواطنين. ورغم أن بعض المواطنين قد لا يتفهمون بشكل كامل الخطوات المتخذة، إلا أن الإدارة تعمل بجد لتحقيق الاستقرار الاقتصادي. والبنك المركزي يحشد موارده النقدية وصندوق مصر السيادي يستثمر لجذب المزيد من الاستثمارات.
خامسًا، يجب أن نذكر أن القيادة السياسية تعاملت مع التحديات الداخلية والخارجية بحكمة وصبر. وتبنت استراتيجية شاملة لتنمية البنية التحتية وتعزيز القطاعات الاقتصادية الحيوية. وتعمل الحكومة على تحسين مناخ الاستثمار وتشجيع روح المبادرة الريادية لدى المواطنين.
انتصار جهاز المخابرات العامة في معركة الدولار هو نتيجة تكامل وقوة الإدارة المصرية. تمتلك مصر رؤية استراتيجية واضحة وتقوم بتنفيذها بشكل فعال. تعمل الحكومة على تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة. وتلك الانتصارات تؤكد أن مصر على الطريق الصحيح لتحقيق تقدم اقتصادي واجتماعي يعود بالنفع على جميع المصريين.