أعلن النائب فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة، توقعاته بتراجع سعر الدولار أمام الجنيه المصري في الأشهر القليلة المقبلة.
وقال من المتوقع أن يصل سعر الدولار إلى 45 جنيهًا، ليتراوح بين 35 و40 جنيهًا بنهاية العام الحالي.
وتشير تصريحات الفقي إلى تحسن في قيمة الجنية، وهو ما يعكس الاستقرار الاقتصادى وقدرته على جذب الاستثمارات. ويراجع ذلك بسبب ضخ مليارات الدولارات من مختلف الجهات، وهو ما يحسن الوضع الاقتصادي.
وأعتبر المحللون الاقتصاديون هذه التصريحات بمثابة رسائل إيجابية تلقي تفاعلًا واسعًا في الأوساط الاقتصادية والمالية. و تُظهر تحسنًا في أداء الاقتصاد المصري، مما يشجع على تفاؤل المستثمرين ورجال الأعمال.
ويظهر تأثير الضخ الدولي الكبير من الدولارات من مختلف الجهات يلعب دورًا محوريًا في تحسين سعر الصرف. ويظهر ذلك بوضوح في التوقعات بقيام صندوق النقد بدعم اقتصاد مصر.
من المتوقع أن يؤدي هذا التراجع في سعر الدولار إلى تحسن في التداول التجاري واستقرار السوق النقدي. وهي إشارة إيجابية تُظهر استعادة الاقتصاد لتوازنه واستقراره.
في الختام، تظهر تصريحات رئيس لجنة الخطة والموازنة فخري الفقي توقعات إيجابية للاقتصاد المصري، والتي يتوقع أن تلقى ترحيباً وتأييداً من قِبَل المستثمرين والمحللين الاقتصاديين.