تسود حالة من الغموض على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تداول صورة تظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن بزي عسكري داخل غرفة عمليات، وسط توقعات بضربة انتقامية بعد هجوم “البرج 22” في الأردن.
يظهر الرئيس بلباس عسكري وسط أشخاص عسكريين، لكن التحقق من الصورة يكشف أنها مزيفة بفضل تقنيات “التزييف العميق” والذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقرير “سكاي نيوز”. البيت الأبيض لم يصدر أي بيان حول هذا الاجتماع العسكري، ما يثير الشكوك حول صحة الصورة.
البيت الأبيض ينشر صور توثيقية بعد أحداث هامة، لكن الحقيقة المدهشة تكمن في أن الصورة مجرد تلاعب بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويتضح أن الصورة التي أثارت الضجة والتساؤلات هي نتاج “التزييف العميق”. رغم كل المظاهر الواقعية التي تبدو عليها الصورة، فإنها ليست سوى إبداع ذكاء اصطناعي متقدم، مما يجسد خطورة استخدام التكنولوجيا في تزوير الأحداث.