كتب صموئيل العشاي :
تحليل القرار الصادر عن المحكمة الدولية يمكن أن يكون متنوعًا ومعتمدًا على وجهات النظر المختلفة. من النص المقدم، يمكن استخلاص النقاط التالية:
- القرار الذي أصدرته المحكمة الدولية لم يتضمن وقف إطلاق النار، وهذا يعني أن المحكمة لم تلزم إسرائيل بتوقف العمليات العسكرية. ومع ذلك، إذا صدر قرار بوقف إطلاق النار، فإنه من المرجح أن إسرائيل لن تلتزم به، حيث قد يؤدي التزامها بهذا القرار إلى هزيمتها ولكنه قد يتسبب في حرج دولي للدول المدافعة عنها.
- من المعروف أن المحكمة الدولية قد أصدرت قرارًا سابقًا يلزم روسيا بوقف الحرب، ولكن روسيا لم تلتزم بهذا القرار. هذا يعني أن القرارات الصادرة عن المحكمة ليست بالضرورة مُلتزم بها من قبل الدول المعنية.
- قرار المحكمة يلزم إسرائيل بحماية المدنيين وفك الحصار وإدخال المساعدات والسماح للمدنيين بالعودة إلى بيوتهم. هذا القرار يُعد تأكيدًا على صحة الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، ويعني مواصلة محاكمة إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية.
- ردة فعل إسرائيل على القرار تتضمن توجيه الانتقادات للمحكمة الدولية. نتنياهو وغلانت وبن غفير وداني دانون وسموتريتش علقوا بشكل سلبي على القرار، معتبرين أنه يستهدف إسرائيل ويتضمن اضطهادًا لليهود. هذه الردود تعكس رفض إسرائيل للقرار وتعزيز إصرارها على تحقيق أهدافها.
- القرار الاحترازي الصادر عن المحكمة الدولية يمكن تفسيره بأكثر من طريقة. بعض الأشخاص قد يرونه كإدانة لإسرائيل وتأكيدًا على ارتكابها للإبادة الجماعية، في حين يمكن لآخرين اعتباره محاولة للحفاظ على التوازن والمحايدية في الموقف. يمكن للقضاة في لاهاي أن يسعوا لتحقيق التوازن وإظهار العدالة عبر قراراتهم.
انها المرة الاولى التى يتم فيها ادامه اسرائيل امام المجتمع الدولي، وخصوص امام هيئة دولية مثل محكمة العدل الدولية.