في حدث عاجل وبارز، شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين مراسم بدء صب الخرسانة في قاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية، وذلك في إطار التعاون الثنائي بين مصر وروسيا في مجال الطاقة النووية.
وأكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، في تصريحات أعلنها الجمعة الماضية، على استعدادات جارية لمشاركة الرئيس الروسي في هذه المراسم الهامة. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود البلدين لتعزيز التعاون الاستراتيجي، حيث يُعد التطوير التكنولوجي واحدًا من مجالات التعاون الرئيسية.
وفي هذا السياق، أكد بيسكوف أن مصر تشكل شريكًا حيويًا لروسيا، خاصة في مجال التكنولوجيا الفائقة. وأوضح أن هذا التعاون يسهم في تعزيز التقدم التكنولوجي في مصر، ويعكس الروابط الوثيقة بين البلدين.
تُعد محطة الضبعة للطاقة النووية مشروعًا استراتيجيًا بالغ الأهمية لمصر، حيث تسعى الحكومة المصرية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة، وتعزيز مصادرها المتنوعة. يشكل بدء صب الخرسانة في الوحدة الرابعة خطوة حاسمة نحو تحقيق هذه الأهداف وتحسين إمكانيات الطاقة النووية في البلاد.
تتجسد هذه اللحظة في إطار التعاون الروسي المصري المستمر، الذي يشمل عدة مجالات ويعكس الروابط الثنائية القوية بين البلدين.