قالت السفارة الروسية بالقاهرة إن عضوية مصر في بريكس ستسهم في ضمان الأمن الغذائي المصري، حيث ستعمل على تعزيز العلاقات مع مصدري المحاصيل الكبار، بما في ذلك روسيا.
وأضافت السفارة في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي، مع انضمام مصر كمستورد رئيسي للقمح بجانب الصين، من المتوقع أن يحقق ذلك توازنًا بين حجم استهلاك وإنتاج الحبوب داخل بريكس.
وأشار البيان إلى أن هذا التوازن سيؤدي إلى ميزان تجاري مستقر داخل المجموعة، مما يشجع على عقد الصفقات وإجراء المعاملات بالعملات الوطنية، وهو أمر يعد من أولويات الرئاسة الروسية في بريكس. سيُرسخ ذلك الأساس لإنشاء بورصة بريكس الداخلية، مما سيفتح الفرصة للتأثير على الأسعار العالمية.
واستمر البيان في التأكيد على أنه في المستقبل، سيكون من الأسهل على الأصدقاء المصريين شراء المنتجات الزراعية من موردين موثوقين، مثل روسيا، بتكلفة معقولة دون الحاجة إلى الارتباط بالدولار الأمريكي، ودون النظر إلى الآليات المالية واللوجستية التي يسيطر عليها الغرب.