تربية القطط في المنازل لها تأثيرها السلبي على صحة الإنسان، وهى خطأ شائع جدًا لأسباب مشاعر الحب والرغبة في الاستمتاع بحيوان أليف أو لاهتمام الأسر برعاية الحيوانات.
ومع ذلك، فإن الكثير من الأسر لا تستطيع التعامل مع القطط بشكل صحيح أو تجنب المخاطر الصحية التي تنجم عنها على المدى القريب أو البعيد.
يعتبر الأثر الأكثر بروزًا للقطط الأليفة في المنازل هو تسببها في الحساسية وضيق التنفس وغيرها من مشاكل أمراض الصدر.
وحذر الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، من تجاهل أهمية تنظيف القطط بشكل جيد للأسرة التي تربيها في المنزل، حيث تسبب مشاكل صحية خطيرة، خاصة بالنسبة لصحة الأطفال.
وأوضح “الحداد” أن لعاب وشعر القطط، اللذان قد يلتصقان بالأشخاص الذين يلعبون معها، يشكلان خطرًا على صحة الإنسان، وخاصة الأطفال.
وأكد استشاري الحساسية والمناعة أن “القطة أثناء تنظيف نفسها يظل اللعاب ملتصقًا بها وبالطفل أو الشخص الذي يداعبها، وهو أحد أهم أسباب الحساسية المعروفة”.
وبالنسبة للمشاكل الصحية التي يمكن أن يسببها لعاب وشعر القطط، أشار الدكتور أمجد الحداد إلى أنها قد تتضمن السعال المستمر، والكحة المتكررة، والأزمات الصدرية، فضلًا عن صعوبات التنفس.
وختم الطبيب بالقول: “يجب تنظيف القطط بشكل جيد والاهتمام بالنظافة الشخصية بعد التفاعل معها، لتجنب المشاكل الصحية التي قد تنتج عنها”.