أقولها للجميع: عندما تتحدث مصر، يصمت الجميع، ويطيعون، يقولون نعم نفذنا، وأرفض سماع كلمة أو همسًا من نيتنياهو أو حتى مشعل، وعلى الجميع أن يقولوا “آمين”.
نريد وقف هذه الحرب اللعينة، والذهاب للسلام، في تقديري، لا يهم شكل الاتفاقية التي ستضعها مصر ويصوغها رجالها، ولكننا بحاجة إلى التكاتف معًا من أجل إيقاف هذه الحرب.
على رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نيتنياهو ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هينيه أن يذهبا للسلام فورًا والآن، وبدون شروط أو ضمانات، الضامن هي مصر والمحرك هو أيضًا.
نريد عامًا جديدًا بلا قتلى أو مصابين، ويكفي العام الماضي ما فعله من شر معنا، ونستقبل العام الجديد بلا حرب.
عليكم الذهاب للسلام فورًا وإيقاف أبواق الحرب من أجل أطفال غزة، من أجل الأسر التي تفقد الأب والأم والعم والخال والأخ والأخت، لا توجد بطولة اسمها ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين من الجانبين.
نريد سلامًا وهدنة دائمة من أجل الأطفال والنساء والعجائز والمرضى، من أجل الراقدين في المستشفيات، والراقدين في الخلاء أو في الخيام في ظل أجواء شتوية قارصة.
أقول للطرفين: لن يصفق العالم لكما، وهناك أطفال من الجانبين يقتلون، ولن يرحمكما الأطفال الصغار الذين حرموا من آبائهم بسبب الحرب.
تحية للبطل عبد الفتاح السيسي، رجل السلام في منطقة مطربة، تموج بالفوضى والمؤامرات والدسائس، ويدرك الرجل حجم التآمر، ورغم ذلك قال جملته الشهيرة التي اقتبستها عن أسلافه رؤوساء مصر العظماء “فلسطين قضية العرب المركزية، وقضية القضايا”.
الوحيد القادر على فعل ذلك الآن وفورًا هو الرئيس عبد الفتاح السيسي، رجل السلام في المنطقة وحامي القضية الفلسطينية، نريد هدنة يشرف على تنفيذها الوزير عباس كامل، رئيس أعظم جهاز استخبارات في العالم.