قال فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن احتفال المسلمين بميلاد السيد المسيح يعد أمرًا مشروعًا مالم يخالف الشرع، معبرًا عن فرحه به وتقديره للسيد المسيح وأمه مريم.
أشار إلى أن الفرح بمولد سيدنا عيسى يعتبر فرحًا بقدوم النبي محمد، ورد على من يمنعون الاحتفال بميلاد الأنبياء. وفي إطار البدع المقبولة،
أكد على أهمية الاهتمام بالأمور الكبيرة التي تهدد وحدة الأوطان وضرورة التركيز على الأعمال النافعة.
أيضًا، أشار فضيلة المفتي إلى أن هناك تحديات كبيرة تهدد استقرار الأوطان، مؤكدًا على ضرورة التفرغ لقضايا أكبر والتركيز على بناء المجتمع وتعزيز القيم.
استدل بقول الإمام الصاوي المالكي حول القبول المشروط للبدع، مُظهرًا الحاجة إلى التكاتف والتعاون لتحقيق التقدم وتفادي الانشغال بالأمور السطحية.
وفي سياق آخر، أكد فضيلته على أهمية الالتزام بالعادات والتقاليد التي تتفق مع الشريعة، مشيرًا إلى أن اللباس والهيئات الشخصية يجب أن يناسبوا البيئة ويحظوا بقبولها.
وأبرز قول الشيخ محمود شلتوت حول أن المرء ينبغي أن يتكيف مع بيئته، وأن هذا يشمل جميع العادات والتقاليد ما لم تتعارض مع الشريعة.
ختامًا، دعا فضيلته إلى التكاتف والعمل الخيري، مؤكدًا أن الله يرغب في تعاوننا وتحقيق الوحدة، داعيًا إلى تجنب الشقاق والتفرقة.