شجرة الجميز … حرارة الصيف و الفجوة الغذائية
اللى فى الصورة دى شجرة الجميز و دى شجرة بتتزرع فى مصر من عصر ما قبل الاسرات و هى جزء من اعتقاد المصرى القديم و ديانته لانه كان بيعتقد انها بوابة بين الحياة الدنيا و الاخرة.
شجرة جميلة بتوفر ظل كثيف و بتنقى الهواء من الاتربة و الدخان و مقاومتها عالية جدا للمناخ و تغيراته و هى بنت البيئة المصرية و اكتر حد فهم اهميتها كان محمد على لما زرع منها مئات الالاف من الاشجار فى كل مصر.
لما محمد على عمل طريق الهرم و الطريق لقصره فى شبرا كانت دى كلها طرق صحراوية زرع على جوانبها شجر الجميز لانه بيدى ظل كبير و احتياجات من المياه قليلة.
الشجرة دى ممكن تكون بديل رخيص و مجزى جدا لعشرات الانواع من الاشجار اللى بنستوردها من خارج البيئة المصرية و بتكون نباتات ظل بس و بتكلفنا كتير و فى الاخر بتموت لانها مش بتتأقلم كويس على بيئتنا.
انتاج الشجرة من الجميز لو اتزرع منها مليون شجرة هيكون الاف الاطنان لو الناس اخدته مجانا و اكلته “زى زمان” هيسد جزء من الفجوة الغذائية بمجهود اقل بكتير من رعاية الاشجار التانية و لو كلفنا التلامذة و فرق الكشافة انهم يرعوا الاشجار دى مقابل درجات و مكافآت لهم هنعلم ولادنا الارتباط بطبيعة بلادهم و صعب اوى تلاقى شخص بيحب الطبيعة و مبيحبش بلده و اهله.
الشجرة دى مصرية وجزء من تراثنا و تاريخنا و مفيدة جدا للبلد بدل انواع تانية عديمة الفائدة فارجو الاهتمام بها.