أفادت مصادر “العربية” و”الحدث”، الجمعة، بمقتل 11 قيادياً في الحرس الثوري الإيراني بالضربة التي استهدفت مطار دمشق مساء أمس الخميس.
كما أفادت مصادرنا بإصابة قائد الحرس الثوري في شرق سوريا نوزت رشيد بالضربة التي استهدفت دمشق، مشيرة إلى أن قادة الحرس الثوري الإيراني في شرق سوريا كانوا باستقبال وفد رفيع بمطار دمشق.
وكانت مصادر بالجيش والمخابرات السورية قالت إن إسرائيل نفذت ضربة جوية استهدفت قاعدة رئيسية للدفاع الجوي في جنوب سوريا، مساء الخميس، في أحدث قصف من نوعه منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية السورية قد نقلت في وقت سابق عن مصدر عسكري سوري أن إسرائيل نفذت “عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في المنطقة الجنوبية”.
وتابع المصدر أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، والخسائر اقتصرت على الماديات”.
وفي وقت لاحق، نقلت وسائل إعلام رسمية عن مصدر عسكري القول، إن إسرائيل نفذت في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة “عدوانا” جديدا من اتجاه الأراضي اللبنانية.
وذكر المصدر أن الهجوم استهدف عددا من النقاط في محيط دمشق، وأسفر عن وقوع بعض الخسائر المادية.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت منطقة مطار دمشق الدولي، كما استهدفت نقطة ضمن كتيبة تابعة للدفاع الجوي في الريف الجنوبي لمحافظة السويداء.
وأشار المرصد إلى أن استهداف منطقة مطار دمشق جاء “بعد يوم كامل من إعادته للعمل وإقلاع أول طائرة بعد توقف فعلي دام 65 يوما”، لافتا إلى أن شركات طيران أعلنت أمس إعادة تشغيل المطار من دون تصريح رسمي من وزارة النقل السورية.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.
وقتل رضي موسوي في سوريا بعدما طالت ضربة إسرائيلية منطقة السيدة زينب قرب دمشق، وفق الحرس الثوري الإيراني.
ورضي موسوي، هو أحد المستشارين الأكثر خبرة في فيلق القدس، الوحدة الموكلة بالعمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، بحسب الإعلام الرسمي الإيراني.
كذلك هو أكبر قائد في فيلق القدس يُقتل خارج إيران، بعد اللواء قاسم سليماني، قائد القوة آنذاك الذي قُتل في غارة أميركية في العراق في الثالث من يناير 2020.