استقبلت فرنسا أول طفلين فلسطينيين مصابين واللذين وصلا إلى البلاد أمس الخميس، وذلك في إطار التزامات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتم علاجهما في مستشفيات مخصصة للأطفال.
وأشار بيان مشترك صادر عن وزارتي الصحة والخارجية الفرنسيتين إلى أنهما تعملان عن كثب من خلال مركز الأزمات والدعم التابع للخارجية والسفارة الفرنسية في القاهرة لاستقبال المزيد من الحالات الطبية للأطفال الفلسطينيين المصابين أو الذين يعانون من أمراض خطيرة، اعتباراً من الأسبوع المقبل.
وعبرت فرنسا عن شكرها للسلطات المصرية على دعمها وتسهيلها لعملية إجلاء الأطفال الفلسطينيين، مؤكدةً التزامها بتقديم الدعم الطبي والعلاج للأطفال المحتاجين.
وفقًا للبيان المشترك، أعربت فرنسا عن قلقها الشديد بسبب الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة، وتواصلت في بذل كل الجهود الممكنة لدعم السكان المدنيين.
وأكدت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، خلال زيارتها الأخيرة إلى إسرائيل، التزام فرنسا المستمر بدعوة جديدة للوصول إلى هدنة إنسانية تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى.
وأشارت وزيرة الصحة إلى التزام النظام الصحي الفرنسي بتقديم الرعاية الطبية للأطفال من غزة الذين يحتاجون إلى العلاج.