بعد إعلان منظمة الصحة العالمية أن الفيروس الجديد JN1 مثير للاهتمام، يظهر أن الأعراض التي يشكو منها الناس هذه الفترة قد تكون ناتجة عن أكثر من فيروس، بما في ذلك فيروس الإنفلونزا الموسمية وفيروس RSV و Mycoplasma Pneumonia، بالإضافة إلى سلالة كورونا الجديدة JN1.
ليس الأمر مهمًا أن نعرف نوع الفيروس، ولكن الأهم كيف نتعامل مع الأعراض المشتركة مثل احتقان الحلق والسخونة والكحة. يُشدد على أهمية تعزيز المناعة وتناول فيتامين D وتحسين النوم وتهوية المكان.
فيما يتعلق بالتعامل مع الإصابات، يُفضل عدم إرسال الأطفال المصابين إلى المدرسة لتجنب نقل العدوى، وفي حال الضرورة يجب ارتداء الكمامة. يُنصح بحماية كبار السن، خاصةً المصابين بأمراض مزمنة.
أما بالنسبة لعلاج الأعراض، يُنصح بتقسيم جرعات الباراسيتامول لخفض الحرارة ويُشدد على تناول السوائل العشبية. يجب مراعاة نوع الكحة وتوجيه العلاج وفقًا لذلك، مع التأكيد على أهمية الراحة التامة والحفاظ على الحالة النفسية إيجابية لتعزيز المناعة.
بالنسبة للعلاج، يُفضل بدء استخدام الباراسيتامول إذا كانت الحرارة أعلى من 38 درجة، ويمكن تناول الإيبوبروفين بالتبادل مع الباراسيتامول كمسكن للألم وخافض للحرارة.
يُشدد على شرب السوائل العشبية بكميات كبيرة، مثل الينسون، لتخفيف الأعراض. يجب أيضًا مراعاة نوع الكحة، حيث يُفضل استخدام مضادات للبلغم إذا كانت الكحة مصاحبة لبلغم.
في حالة صعوبة التنفس، ينبغي الذهاب إلى المستشفى فورًا، ويتعين على الفرد الابتعاد عن المحفزات السلبية والبقاء متفائلًا لرفع المناعة.
إذا كانت هناك أي استفسارات إضافية أو نصائح تحتاجونها، فأنا هنا للمساعدة.