مراسم عاشوراء في مصر هي بالنسبة لأتباع أهل البيت شعائر من أسس المذهب الجعفري فكل من ينتمون إلى المذهب الجعفري يقيمون هذه الشعيرة.
أما بالنسبة لعامة الشعب المصري فهي ثقافة اجتماعية اندثرت بعد سقوط الدولة الفاطمية على يد صلاح الدين الأيوبي والذي أغلق الأزهر الشريف لمدة مائة عام تقريبا مما كان السبب في تغير الوضع وأصبح تناول القضية مختلفًا من قِبل العامة ودخلت في نفس اليوم مناسبة وعادة أخرى،
فتنوع اليوم بين حزن واحتفال ولكن هذا لا يمنع أن الشعب المصري يحب أهل البيت عليهم السلام أو الإمام الحسين، ولكن طباع العامة ممن لا يتعمقون في حقيقة الأمور يبحثون أكثر عن الاحتفال والفرح،
لذا فقد عمم الاحتفال بيوم عاشوراء على أنه يوم نجاة موسى عليه السلام ويوم صيام يكفر عام قبله وبعده وفقًا لرواية ضعيفة، لكن بالتأكيد هو يوم حزن ويوم بؤس في التاريخ الإسلامي ومن يعلم ما جرى على الإمام الحسين لن يحتفل، ومن يعلم ويؤمن بقضية عاشوراء فهو يقضي اليوم في الدعاء والزيارة وذكر مصاب الإمام الحسين وأهل البيت عليهم السلام.