حركة حماس تسعى لإطلاق ثلاثة معتقلين رئيسيين ضمن صفقة الرهائن المتوقعة. ومن بين الأسماء المذكورة في القائمة، يوجد شخص يُعتبر “خليفة محتمل” لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وآخر اغتال وزيرًا إسرائيليًا، بالإضافة إلى مهندس قنابل يقضي حكمًا بالسجن مدى الحياة.
أحد المعتقلين هو مراون البرغوثي، عضو بارز في حركة فتح، ويُعتبر الأوفر حظًا لقيادة السلطة الفلسطينية بعد محمود عباس، ويبلغ من العمر ٦٥ عام؛ وأعتقل لدى إسرائيل في عام 2002. وحُكم عليه بالسجن المؤبد لخمس مدد و40 عاما بتهمة قيادة كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة فتح، خلال انتفاضة الأقصى الثانية التي اندلعت عام 2000.
أما الشخص الثاني المذكور في القائمة فهو أحمد سعدات، يُعتقد أنه يتبع تنظيم الجهاد الإسلامي، وقد اتهم باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي. بعد فراره إلى رام الله، رفض الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، تسليمه لإسرائيل، مما أدى إلى فرض حصار على المنطقة. وبعد مفاوضات وساطة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، تم إرسال سعدات إلى سجن أريحا التابع للسلطة الفلسطينية. إلا أنه اعتقل مرة أخرى بعد صعود حماس إلى السلطة عام 2005. وارسل إلى أحد السجون الإسرائيلية. وفي ديسمبر 2008، حُكم عليه بالسجن لمدة 30 عاما.
المعتقل الثالث هو عبد الله البرغوثي، وهو قيادي سابق في الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية. يُقضي البرغوثي حاليًا 67 حكمًا بالسجن المؤبد، وهي عقوبة غير مسبوقة في إسرائيل. حاولت حماس الإفراج عنه في صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وتصر الآن على إطلاق سراحه في صفقة تبادل أخرى.