الدكتور ممدوح شفيق رئيس حزب مصر اد الدنيا تحت التأسيس على وقع الظروف الاستثنائية والحرب التي تشهدها غزة، قدّم الشعب المصري درسًا في الوعي والوحدة، وأكد بإجماعه أن الفائز الحقيقي في هذه الانتخابات هو شعب مصر.
تأكيدًا على حقيقة نسب المشاركة الكبيرة، يظهر تفاعل المصريين مع الأحداث الراهنة، حيث يفهمون جيدًا أن هذه الظروف الاستثنائية تستدعي تضافر الجهود والتأكيد على استقرار الوطن.
وفهم الشعب المصري بدقة أن هدف حرب غزة هو النيل من استقرار مصر، ولذلك خرجوا بكثافة لدعم مؤسسات بلادهم وحمايتها من التحديات الخارجية.
ويتأكيد لنا أن الشعب الفائز في هذه الانتخابات، يبرز تضحيات المصريين والروح الوطنية التي تفوق أي تحيز سياسي، حيث يبنون جسرًا للمستقبل بوحدتهم.
شعبنا يتمتع بحس دقيق، ويستشعر الخطر ويعرف كيف يتفادى المخاطر. هذا الجهاز الحساس يجعله يتجاوز المصاعب ويفهم بعمق تحديات اللحظة.
كافة الاحداث اثبتت ان المصري سباق، ويستشعر الاتجاه الصحيح ويسبق الفهم السياسي، مما يبرز الحكمة والروح القيادية في صفوفه.
تحية كبيرة للشعب المصري الذي أثبت مرة أخرى أنه صاحب همة عالية وفهم عميق للتحديات. يظل الشعب هو المحرك الحقيقي للتغيير والتقدم في مصر.