فى التفسير، تفسير الإقبال الجماهيرى على صناديق الاقتراع يصح القول تصويت عقابى لفلول جماعة الإخوان الإرهابية والتابعين وتبع التابعين مَن تنادوا بمقاطعة الانتخابات الرئاسية، وأنفقوا على مخططهم التخريبى للاستحقاق الوطنى اتفاق من لا يخشى الفقر.
انقلب السحر على الساحر، طلبوا تصويتًا عقابيًا، فكان لهم تصويت عكسى، طوابير طويلة، واصطفاف يسد عين الشمس، وأرقام مليونية وبنسب استثنائية تجاوزت حتى طموحات المتفائلين.. تصويت عقابى لفلول الجماعة الإرهابية على تجاوزهم فى حق الشعب المصرى.
الشعب المصرى يعاقبهم، يعاقب كل من تطاول على حرمة الفضليات من بناتنا وأمهاتنا، وكل من تجاوز فى حق الشيبة بعيبة، وكل من عين نفسه وصيًا على شعب الأكرمين، عقابًا قاسيًا لأصحاب الأجندات الممولة، والتوجهات المعكوسة، والطابور الخامس الذى يمشى بين الناس بنميم.
طلبوها تصويتًا عقابيًا للمرشح (الرئيس)، فكافأه الشعب بتصويت مبهر، الشعب المصرى يميز الصدق والصادقين، ويأنف الكذب والكذابين المخاتلين الموالسين، لم يرضخ لإرهابهم، وأشاح بوجهه عن تخرصاتهم، ولقنهم درسًا فى الوطنية.
عندما يمتحن الوطن، الكل فى واحد.. وعندما تتهدد الحدود نصطف صفًا واحدًا، ونسد الخلل، ونصلى فى حب الوطن صلاة مودع، ولا ندع فرجة ينفذ منها شيطان رجيم، ونستعيذ بالله منهم، من شياطين الأنس والجن، وما ظهر وما بطن من مخططات تخريبية من خارج الحدود، ومن داخلها، العدو جوه البلد، للأسف ساكن معانا فى نفس البيت.
درس التصويت العقابى قاسٍ على الذين راهنوا على فسخ الحالة الوطنية فى مفترق وجودى، على تضعضع الصف فى مواجهة مخطط خرق الحدود، واستقطاع قطعة من لحم بطن الوطن فى سيناء توطئة لمخطط التهجير القسرى لغزة والتوطين فى سيناء الحبيبة.
رسالة التصويت بالملايين، والرسالة بعلم الوصول، لا مساس بأرضٍ يحميها جيش فى قلب شعب، لا للتهجير ولا للتوطين.
التصويت تحت وطأة حرب ضارية فى الجوار يفرق كتير، الشعب المصرى خرج ليقول (لا) لمخططات خبيثة، يفوض من قرر الخط الأحمر فى الدفاع عن سيناء الحبيبة.
التصويت فى حالة حرب يختلف، حتى المعارضون الوطنيون الأصلاء لم يتخلفوا عن التصويت.. دعك من جماعة «اذهب أنت وشعبك فقاتلا نحن هاهنا قاعدون على قلبها لطالون»، هؤلاء لا خير فيهم ولا رجاء، باعوا أنفسهم للشيطان، لمرشد الإخوان من زمان، وحجّوا إلى مكتب الإرشاد، وطافوا من حوله على طريقة «نحن غرابا عك».