فاجأ الشعب المصري العالم بالتصويت بأغلبية ساحقة لصالح الرئيس عبد الفتاح السيسي. باجماع شعبي يعكس قدرتنا على التوحد والتصدي للتحديات، وتاريخنا يشهد على عبقرية هذا الشعب فى تلك الملحمة.
يستعد المصريون للاحتفال بنتائج الانتخابات وتحقيق نسبة حضور تقترب من 62% من إجمالي الناخبين ونسبة تصويت تقترب من 87% لصالح الرئيس السيسي. وهذه الأرقام تعكس وعيًا وذكاءًا مصريًا كبيرًا، وقدرةً على هزيمة مخططات الأعداء.
أبهر هذا الشعب العبقري كل المراقبين حول العالم ، ودافع عن أرضه بمشاركة وحضور طاغٍ في الانتخابات، والتاريخ يعلمنا أن الشعب المصري يتحد في ساعة الخطر ويقف على قلب رجل واحد خلف مؤسساته وينادي قواته المسلحة.
هذه الروح الوطنية تجسدت في الحضور الطاغي في الانتخابات رغم مؤامرات المخابرات الدولية ضد مصر ومحاولات إغضاب المصريين ضد وطنهم.
الانتخابات الرئاسية الأخيرة، كانت درسًا لهم أو صفعة شديدة على وجوههم، بعد أن تصدي شعبنا لهم بوعي شديد ووقف ضد هذه المؤامرة وصوت بأغلبية ساحقة لصالح مصر، ونجحنا في تجاوز المخططات الخارجية وحافظنا على سيناء.
من قلبي، أهنئ الشعب المصري العظيم على الإرادة والتصميم التى ظهرت في الانتخابات. وأرى أن وسائل الإعلام عليها أن تحتفي بشعبنا العظيم الذي فاز في هذه الانتخابات.
شعبنا استدعى البطل السيسي مرة أخرى لمواجهة التهديدات المباشرة، وأكد على قوته ووحدته. وكان ذلك بمثابة رسالة واضحة للعالم بأننا على قلب رجل واحد.
في هذه اللحظة التاريخية، نجح شعبنا في تحقيق فوز مستحق، والتصدي لمحاولات المساس بوحدتنا واستقرارنا.
تحية إجلال وتقدير للشعب المصري الذي أثبت بأنه رغم تلك التحديات ظل قويًا وواعيًا ومتحدًا.
وارى ان هذا الفوز ليس فقط للرئيس عبد الفتاح السيسي بل هو فوز لكل فرد في مصر العظيمة.