انتقل إلى رحمة الله تعالى، اليوم الأربعاء، المربي الفاضل ومعلم الأجيال، الأستاذ محمد علام مدكور، عن عمر يناهز 75 عامًا.
ترك الفقيد أثرًا إيجابيًا في نفوس الآلاف من الطلاب الذين تلقوا تعليمهم في المراحل الابتدائية علي يديه في قرية أولاد الياس، حيث كان يتسم بالعطاء والتربية النبيلة، ويحرص على التواصل مع الطلاب وإلهامهم بالمعرفة والأخلاق.
وكان الفقيد مخلصًا في عمله، وكرس حياته لخدمة التعليم وبناء أجيال متميزة. وظل يحرص على التواصل مع طلابه حتى بعد تخرجهم، وكان دائمًا يشجعهم على النجاح والتفوق.
وترك الفقيد وراءه إرثًا يشهد له الجميع على القيم النبيلة والإلهام الذي قدمه للشباب. تجسدت قيمه العظيمة في التربية الراسخة والتفاني في تحقيق التميز العلمى والأخلاقي.
وأعرب الكاتب الصحفي صموئيل العشاي عن حزنه لوفاة الفقيد، وقال: “إن رحيله يعد فقدانًا كبيرًا للمجتمع التربوي، ولكن يظل إرثه حيًّا في قلوب الطلاب والزملاء”.
واضاف العشاي ” نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويُسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا الوقت الصعب. إنا لله وإنا إليه راجعون”.