أحمد العطافي – المنامة
أكد رئيس الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF سعادة السيد كاريث براون أن الرؤية التي رسمها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية لرياضة فنون القتال المختلطة، أسست لصناعة رياضة فنون القتال المختلطة الحديثة في العالم، مضيفا أن لتلك الرؤية انعكاسات إيجابية في تطور هذه الرياضة في قارة آسيا وعلى مستوى المنطقة على وجه الخصوص، مشيرا إلى أن الجهود المتواصلة لسموه تدفع للاستثمار في هذه الرياضة على الشكل الذي يسهم في تحقيق الأهداف في تطور الرياضة والعديد من المجالات الحيوية الأخرى.
جاء ذلك، خلال وصوله إلى مملكة البحرين لحضور ومتابعة فعاليات أسبوع بريف الدولي للقتال الذي تحتضنه البحرين تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، والذي تنظمه منظمة بريف بالتعاون مع الاتحادين البحريني والآسيوي لفنون القتال المختلطة وبالشراكة مع الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF في الفترة 5- 16 ديسمبر الجاري على صالة مدينة خليفة الرياضية.
وقال براون: “لقد لعب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة دورا محوريا في تطور رياضة فنون القتال المختلطة على مستوى العالم، فلم تكن الرؤية التي رسمها سموه مقتصرة على تطور هذه الرياضة في مملكة البحرين، بل إن لهذه الرؤية أبعاد واضحة المعالم للارتقاء بمستوى هذه الرياضة من خلال بناء مجتمع عالمي لفنون القتال المختلطة، يسهم في تحول هذه الرياضة إلى صناعة واستثمار يكون لها مردود إيجابي واضح على المستوى الرياضي والاقتصادي والسياحي”.
وتابع: “ومما لاشك فيه، أن الجهود الكبيرة التي بذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة منذ الانطلاقة الحقيقية لفنون القتال المختلطة في البحرين في أغسطس 2015 بتأسيس فريق خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة للهواة والمحترفين، وتدشين بطولة BRAVE CF للمحترفين في 23 سبتمبر 2016 وتأسيس منظمة بريف BRAVE COMBAT FEDERATION، كانت تصب في مصلحة تحقيق الهدف الأكبر في دعم رياضة فنون القتال المختلطة محليا وقاريا ودوليا”.
وأضاف براون: “إن مملكة البحرين قد استطاعت أن تكسب ثقة العالم بعد النجاحات التي حققتها في رياضة فنون القتال المختلطة، خصوصا بعد تنظيمها المميز لثلاث نسخ من بطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة النسخة الرابعة عام 2017، النسخة الخامسة عام 2018 والنسخة السادسة عام 2019 وكذلك كأس السوبر عام 2022. فقد استطاعت البحرين أن تعطي الجميع دروسا حقيقية في التنظيم الذي ركز على التفاصيل الجزئيات التنظيمية قبل كل شيء، والذي عزز من مكانتها العالمية كوجهة رئيسية لاحتضان بطولات فنون القتال المختلطة”.
وقال: “وأعتقد أنه مع تدشين سموه لبطولة BRAVE CF، فقد كانت الأهداف واضحة، خصوصا وأن هذه البطولة لم تكن مجرد بطولة رياضية فحسب بل كان لها رؤية خاصة من سموه، أولا أن تكون مملكة البحرين حاضرة بقوة في عالم رياضة فنون القتال المختلطة للمحترفين ببطولة عالمية، وثانيا أن تكون هذه البطولة داعمة للمقاتلين الهواة في الانتقال من مرحلة الهواة إلى الاحتراف في هذه الرياضة، وثالثا بناء علاقات تعاونية متعددة من الدول والجهات والشركاء، من أجل تعزيز الاستثمار والصناعة في المجال الرياضي من خلال رياضة فنون القتال المختلطة”.
وأشاد رئيس الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة بالجهود المميزة التي تبذلها منظمة بريف البحرينية برئاسة السيد محمد شاهد، ودورها في تنفيذ الرؤية والأهداف التي رسمها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لتطوير رياضة فنون القتال المختلطة، مشيدا كذلك بجهود المنظمة في تنظيم أسبوع بريف الدولي للقتال 2023. كما اشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها رئيس الاتحادين البحريني والآسيوي لفنون القتال المختلطة السيد محمد علي قمبر .
واعتبر أن هذا الحدث الدولي الكبير قد أحدث نقلة نوعية واضحة في عالم رياضة فنون القتال المختلطة، خصوصا وأن هذه النسخة من أسبوع بريف الدولي للقتال، تشهد إقامة 3 بطولات لـBRAVE CF للمحترفين وبطولة آسيا الرابعة لفنون القتال المختلطة للهواة والتي تحتضنها مملكة البحرين لأول مرة، كما أن هذا الحدث يشهد كذلك إقامة النسخة الأولى من بطولة آسيا للشباب لفنون القتال المختلطة، موضحا أن إقامة هذا التجمع الرياضي بهذا الحجم الكبير له دلالة واضحة في أن مملكة البحرين تسير في الاتجاه الصحيح ووفق الرؤية التي رسمها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، للاستمرار في تحقيق المزيد من المنجزات في رياضة فنون القتال المختلطة.
وختم حديثه قائلا: “أعتقد ما أنجزته مملكة البحرين في رياضة فنون القتال المختلطة وفي وقت قياسي، بفضل رعاية ودعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، دفع دول المنطقة منها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول، إلى الاهتمام في هذه الرياضة، التي تحتاج إلى بناء قاعدة قوية وتوجيه الدعم لها والسعي لوضع منظومة عمل وفق معايير الاتحاد الدولي، من أجل بناء فرق قوية ومنافسة تحقق الانجازات خلال الفترة القادمة كما حصل تماما في البحرين”
متمنيا براون كل التوفيق والنجاح لجميع المنتخبات المشاركة في بطولة آسيا الرابعة لفنون القتال المختلطة وبطولة آسيا الأولى للشباب لفنون القتال المختلطة المقامة حاليا ضمن أسبوع بريف الدولي للقتال 2023 بمملكة البحرين، مقدرا في الوقت ذاته جهود الاتحادين البحريني والآسيوي لفنون القتال المختلطة برئاسة السيد محمد علي قمبر في الإعداد والتحضير لإقامة هذه البطولة الآسيوية.