تلعب المرأة الريفية دورًا محوريًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للريف المصري، فهي تمثل نصف سكان الريف، وتساهم في الأنشطة الزراعية والاقتصادية الأخرى، كما تلعب دورًا مهمًا في تربية الأطفال ورعاية الأسرة.
وإيمانًا من الدولة المصرية بأهمية دور المرأة الريفية، فقد اتخذت العديد من الإجراءات والبرامج دعم المرأة الريفية من خلال الرعاية الاجتماعية، التمكين الاقتصادي، والمشاركة السياسية. مبادرات مثل “حياة كريمة” و “واعية” تعكس التزامها بتحسين الظروف المعيشية ورفع وعي المرأة الريفية بحقوقها. الجهود الحالية والمستقبلية تهدف إلى تحقيق إنجازات إضافية وتعزيز دور المرأة في التنمية الريفية.
من خلال تكثيف الجهود، تستمر الدولة المصرية في تعزيز مشاركة المرأة الريفية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، مع التركيز على توفير المزيد من الفرص لريادة الأعمال وتطوير المهارات اللازمة.
وتتطلع الدولة إلى توسيع نطاق البرامج الحالية وإطلاق مبادرات جديدة لضمان استمرار تحسين الأوضاع المعيشية وتعزيز التفاعل الإيجابي في المجتمع الريفي.
هذه الجهود تعكس التزام الدولة المصرية بتحقيق التنمية المستدامة من خلال تمكين المرأة الريفية، مما يسهم في تعزيز التوازن الاقتصادي والاجتماعي في جميع أنحاء الريف المصري.
وتتطلع الدولة المصرية إلى تحقيق مزيد من الإنجازات في مجال دعم المرأة الريفية، وذلك من خلال توسيع نطاق البرامج التدريبية وتوفير فرص أكثر للتعليم والتمكين الاقتصادي. يتضمن هذا التعزيز الدائم لدور المرأة في القرى المصرية وتعزيز مشاركتها الفعّالة في صنع القرار والمساهمة في التقدم الاقتصادي.
مع استمرار تنفيذ المبادرات الحكومية والتفاعل الإيجابي من قبل المرأة الريفية، يمكن تحقيق مزيد من التقدم نحو تعزيز المساواة وتحسين جودة حياتها. هذا يعزز الاستدامة ويعكس التفاني في تطوير الريف المصري عبر تعزيز دور المرأة كعامل أساسي في عملية التنمية.