أثارت التغريدة الأخيرة للكاتبة الامارتية المشهورة رغد السعيد ردود فعل واسعة،ففي تغريدتها، تطرقت السعيد إلى الفلسطينيين المقيمين فى الخارج، حيث قالت: “فيه ١٠ مليون فلسطيني مغترب.. تخيلوا لو نصفهم بس جه مصر ووقفوا عالمعبر ودخلوا عشان يحموا أرضهم. ساعتها بس يبقى جهاد بجد عالأرض مش جهاد افتراضي وتقويم وشتيمة في العرب.. شكراً.”
وقد أثارت هذه التغريدة تساؤلات حول دور فلسطيني الخارج وإمكانية تحقيق تأثير فعّال في ميدان القضية الفلسطينية. فقد تفاعل المتابعون مع التغريدة بطرق مختلفة، حيث أعرب البعض عن تأييده لها، بينما أعرب آخرون عن اعتراضهم عليها.
من بين الذين أيدوا تغريدة السعيد، كان هناك من رأى أن فلسطيني الخارج لديهم القدرة على إحداث تغيير حقيقي على الأرض، خاصة إذا توحدوا وركزوا جهودهم على هدف واحد.
رأى البعض أن فلسطيني الخارج بحاجة إلى إعادة تعريف مفهوم “الجهاد”، وأن عليهم العمل على تحويله من مجرد شعارات إلى أفعال ملموسة.
يمكن لفلسطينيي الخارج أن يلعبوا دورًا مهمًا في القضية الفلسطينية، ويكون منظمًا وفعالًا. من خلال تنسيق جهودهم، وتحديد أهدافهم بشكل واضح، ووضع خطط عمل واقعية. والاستفادة من مواردهم وقدراتهم المختلفة، مثل التكنولوجيا والعلاقات الدولية، لدعم القضية الفلسطينية.
فلسطينى الخارج هم قوة ضاغطة على إسرائيل، تحتاج إلى الاتحاد وتنسيق جهودهم مع فلسطيني الداخل، ويقوموا معا بلعب دور في رفع الوعي الدولي بالقضية الفلسطينية للضغط على إسرائيل.
تشير التحليلات إلى أن التغريدة الأخيرة لرغد السعيد تفتح نقاشا واسع حول دور فلسطيني الخارج في القضية الفلسطينية. وهذا الحوار له تأثير إيجابي على القضية الفلسطينية عامة، ومحفذ لفلسطيني الداخل للمشاركة بفاعلية في محنتهم، وتحقيق تغيير حقيقي على الأرض.
ويبقى السؤال: هل يمكن لفلسطينيي الخارج أن يكونوا الدافع وراء تغيير حقيقي في القضية الفلسطينية؟
الإجابة على هذا السؤال تعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك التنظيم والوعي الدولي والعلاقات الدولية. إذا تمكن فلسطيني الخارج من التغلب على التحديات التي تواجههم، فقد يكونون قادرين على إحداث تغيير حقيقي في القضية الفلسطينية.