السفير أسامة عبدالحق مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة ، اتهم مجلس الأمن بالعجز في إيقاف إطلاق النار، وأشار إلى غياب العدل والإنصاف، مع التأكيد على تأثير ذلك على مصداقية الأمم المتحدة.
أكد أن 70% من ضحايا القتال هم نساء وأطفال، مُبرزًا أنها إبادة جماعية للشعب الفلسطيني. وشدد على أهمية وقف النزاع وفتح المعابر كحق قانوني والتزام أخلاقي.
تحدث بإسم المجموعة العربية عن التهجير الذي أدى إلى نزوح قسري لنحو 1.5 مليون فلسطيني في غزة، معتبرًا ذلك جريمة حرب بحق الإنسانية.
أعرب عن انتقاده الشديد للاعتداءات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وأكد أن المطالبة بوقف إطلاق النار وفتح المعابر ليست إستراحة، بل حق قانوني والتزام أخلاقي.
أعلن التضامن مع مواقف الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأحداث في غزة، رافضًا الوضع الحالي وتأثيره على مصداقية الأمم المتحدة في المستقبل.
أخذ السفير أسامة عبدالحق مندوب مصر في الأمم المتحدة منصة الجلسة الطارئة لمجلس الأمن ليعبّر عن قلقه إزاء التطورات الراهنة. أكد على ضرورة تحقيق العدالة والإنصاف، وركز على الحاجة إلى إيقاف إطلاق النار فورًا وفتح المعابر لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
قدم السفير قضية إنسانية ملحة بشأن نزوح 1.5 مليون فلسطيني في غزة، مع التأكيد على أن هذا يشكل جريمة حرب بحق الإنسانية. أبرز الخطورة الكبيرة للاعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية ودعا إلى تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته.
في ختام كلمته، أعرب عن التضامن مع مواقف الأمين العام للأمم المتحدة، وشدد على ضرورة احترام حقوق الإنسان وتحقيق السلام في المنطقة، داعيًا المجتمع الدولي لتبني إجراءات فعّالة لضمان وقف العنف والحفاظ على الأمن والاستقرار.