زار الملك تشارلز ملك بريطانيا المركز الثقافى القبطي التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بريطانيا، وذلك في إطار سعيه لتعزيز الحوار بين الطوائف المسيحية في المملكة المتحدة.
وشارك الملك في صلوات الشكر التي استقبلت بها الكنيسة ضيفها الذي يزورها للمرة الأولى، حيث أشاد بجهود الكنيسة في نشر تعاليم المسيحية.
وألقى الملك تشارلز كلمة أمام الجالية القبطية في بريطانيا، حيث أكد فيها على أهمية التسامح والتعايش بين البريطانيين.
وقال الملك: “أود أن أعبر عن تقديري الكبير للدور الذي تلعبه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في خدمة المجتمع البريطاني. إنكم جالية نشطة وملتزمة، وتعملون بجد لجعل العالم مكانًا أفضل.”
وأضاف الملك: “أنا فخور بأن أكون هنا اليوم معكم، وأؤكد لكم دعمي المستمر للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.”
تأتي زيارة الملك تشارلز للمركز الثقافي القبطي بهدف إرسال رسالة مفادها أن الحكومة البريطانية تدعم الجاليه القبطية في بريطانيا، حيث تعتبر من أكبر الطوائف المسيحية في البلاد.
تجسد زيارة الملك تشارلز للمركز القبطي رمزًا للتعايش السلمي والاحترام المتبادل بين مختلف الأديان والثقافات في بريطانيا. يتوقع أن تستمر هذه الفعاليات في تعزيز روح التسامح والتفاهم المتبادل بين مكونات المجتمع.
تحمل الكلمة التي ألقاها الملك أهمية خاصة، حيث أكد على أهمية التسامح والتعايش بين الأديان كقيم أساسية في المجتمع الحديث. هذا يعزز فهمًا أعمق للتنوع الديني ويساهم في بناء جسور التواصل الثقافي.
باختتام هذه الزيارة، يظهر تأثير الملك تشارلز في تعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية في بريطانيا. يشير ذلك إلى أهمية القيادة الروحية في تعزيز التواصل البناء وبناء مجتمع يستند إلى قيم التعددية والتسامح.