أصدقائي الأعزاء، لاحظت أن المخابرات الدولية تخترق الفيسبوك وقسمت المتواصلين إلى مجموعات تتابع حسب الخطر والتأثير والهوى. وأضيف لقد قامت إدارة التواصل الاجتماعي بفصل جميع الأصدقاء المتواجدين على الصفحة ضمن عدد الأصدقاء عن الذين لا يتابعون ولا يتواصلون، وأصبحت صفحتك لا يتواصل عليها ولا يقرأها إلا فقط المتواصلين فعلا معكم.
الفرد هو أهم مصدر من مصادر المخابرات في الحصول على المعلومات بتقسيم الأعداد وتصنيفهم والتصنت عليهم ومراقبتهم، لسهولة المتابعة. ولكى لا يستفيد غيرهم، يمنعون أصحاب الأفكار المستنيرة من التواصل مع بعض لمنع وصول الكلمة للجميع.
ويصبح عدد الأصدقاء المتواصلين معك هم فقط المتفاعلين على صفحتك، وتتابع جميع المجموعات، ويتم التدخل في الوقت المناسب بوقف التواصل أو زرع عناصر تأثير أو توجيه. وعندما حصل المستفيد من احتياجاته المعلوماتية، أغلق التفاعل على عدد محدود من المشتركين، وأصبح التواصل محدود جدا.
المهم: لقد جمعتنا المخابرات الدولية بأصدقاء ومعارف وحبايب كان يصعب علينا التواصل معهم لبعد المسافة أو ظروف العمل والحياة. ونشكر إدارة التواصل الاجتماعي على تعاونهم معنا خلال السنوات الماضية. وبصراحة، بدأت التدقيق في اختيار المتواصلين معي على الصفحة، وحذف المشبوهين شكلا أو موضوعا، وفوت عليهم الفرصة.
لأن كل حرف وصورة وكلمة على شبكة التواصل الاجتماعي يتم متابعته وتصنيفه وتسجيله. وإحنا قاعدين: أخيرا، الفيسبوك صناعة مخابراتية يهودية تسمى (الفخ). محدش بقى يقول مش معقول، ودى صناعة حديثة، لأنها صناعة مخابراتية قديمة.
وأذكركم بتاجر المنى فاتورة القديم الذي كان يدخل البيوت ويبيع بالقسط. إنه عنصر من عناصر أحد طرق استطلاع الأرض والتجسس عليكم، الذي تحول مع الوقت إلى تليفونات محمولة وشبكة تواصل اجتماعي. وإتكلموا براحتكم، وهنعرف بتقولوا إيه؟
برضوا وإحنا قاعدين… وبنسمع عن طريق التجسس على تليفوناتكم المحمولة، ونملك جميع الشبكات الدولية. وإتكلموا براحتكم، بنكسب منكم وبنراقبكم.