نشرت صحيفة اكسيوس الأمريكية ان رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن، اكد خلال اجتماع مع رجال أعمال يهود في واشنطن، أن بلاده تحافظ على علاقاتها مع حركة حماس، الجناح السياسي لتنظيم المقاومة الإسلامية الفلسطينية.
وقال بن عبد الرحمن، إن قطر استضافت حماس في الدوحة عام 2006 بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش. كما أشار إلى أن إدارتا الرئيس باراك أوباما والرئيس دونالد ترامب شجعتا قطر على مواصلة التواصل مع حماس.
وأضاف بن عبد الرحمن أن قطر تسعى إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وأنها تؤمن بأن الحوار مع جميع الأطراف، بما في ذلك حماس، هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك.
وتأتي تصريحات بن عبد الرحمن في وقت يتصاعد فيه التوتر بين قطر وإسرائيل، بعد أن اتهمت تل أبيب الدوحة بدعم الإرهاب.
الجدير بالذكر في عام 2006، استضافت قطر حماس في الدوحة بعد أن طردتها سوريا من دمشق. وقد حظيت هذه الخطوة بدعم من إدارة بوش، التي كانت تسعى إلى بناء علاقات مع حماس.
وحافظت قطر علي علاقاتها مع حماس خلال فترتي حكم أوباما وترامب. ففي عام 2012، لعبت قطر دورًا مهمًا في إطلاق أول مفاوضات مباشرة بين حماس وإسرائيل. كما ساعدت قطر في إعادة بناء غزة بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع في عام 2014.