جدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال لقائه أمس مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، رفض مصر القاطع لأي تهجير قسري للشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس.
وأكد الرئيس السيسي أن مصر تدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأنها ستواصل جهودها لتحقيق ذلك الهدف.
وأعربت نائبة الرئيس الأمريكي عن تقديرها لجهود مصر في التوصل إلى الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وشددت على أهمية استمرار هذه الجهود لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
وخلال اللقاء، بحث الرئيس السيسي مع نائبة الرئيس الأمريكي التطورات الإقليمية، خاصةً في غزة. وأعرب الرئيس السيسي عن قلقه من تردي الأوضاع الإنسانية في القطاع، ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي غزة.
وشدد الرئيس السيسي على أهمية استعادة التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة، ورفض سياسات العقاب الجماعي التي تخالف الالتزامات الدولية في إطار القانون الدولي الإنساني.
وتأتي هذه التصريحات تأكيدًا على موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، والتزامها بدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.