أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم السبت، الالتزام والشفافية في العملية الانتخابية الرئاسية 2024.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن الهيئة، رصدت فيه لجنة مختصة مخالفات ضوابط الدعاية الانتخابية في حملة أحد المرشحين للانتخابات.
وأوضح البيان أن اللجنة المختصة تابعت التساؤلات حول قيام بعض الناخبين بحمل صور لمرشح منافس خلال توجههم للإدلاء بأصواتهم. وبمجرد رصد هذا الأمر، أصدرت الهيئة توجيهًا بالتحقيق السريع للتأكد من صحة المعلومات.
وأضاف البيان أن الهيئة لم تتلق أي شكوى رسمية من أي مرشح أو وكيل عنه بخصوص انتهاكات في ضوابط الدعاية الانتخابية، مما يشير إلى احترام حملات المرشحين لهذه الضوابط.
وأشار البيان إلى أن التحقيق الذي أجرته اللجنة المختصة نفى حدوث أي دعاية انتخابية داخل مقار لجان الاقتراع في السفارات والقنصليات. وتظهر الوقائع أن الأمور كانت تقتصر على مظاهر احتفالية للمواطنين، لم تؤثر على سير العملية الانتخابية.
وشدد البيان على أن جميع المرشحين يلتزمون بضوابط الدعاية الانتخابية ومواعيد “الصمت الدعائي”، مما يعكس مدى وعيهم بأهمية تحقيق مساواة الفرص ونزاهة العملية الانتخابية.
وطالب البيان جميع المرشحين وحملاتهم الرسمية بالالتزام بالضوابط لضمان سلامة العملية الانتخابية، مع التنويه بأن الحملات الرسمية تلقت تنبيهًا سابقًا بضرورة الالتزام بهذه الضوابط.
وأكد البيان على استمرار الهيئة الوطنية للانتخابات في مراقبة الأوضاع، وتؤكد على حرصها على تحقيق عملية انتخابية عادلة وشفافة.
تحليل الخبر
يكشف بيان الهيئة الوطنية للانتخابات عن التزام عام من جميع المرشحين وحملاتهم بضوابط الدعاية الانتخابية خلال الانتخابات الرئاسية 2024. كما يدل على سرعة تعامل الهيئة مع أي مخالفات محتملة، وهو ما يعكس حرصها على تحقيق عملية انتخابية عادلة وشفافة.
ويأتي هذا الإنجاز في سياق الجهود التي تبذلها الهيئة الوطنية للانتخابات لتعزيز نزاهة العملية الانتخابية في مصر. وقد نجحت الهيئة في تحقيق العديد من النجاحات في هذا المجال، بما في ذلك:
- زيادة وعي الناخبين بحقوقهم الانتخابية.
- تعزيز دور وسائل الإعلام في تغطية العملية الانتخابية.
- تطوير آليات الرقابة على العملية الانتخابية.
وتواصل الهيئة الوطنية للانتخابات جهودها لتعزيز نزاهة العملية الانتخابية في مصر، وزيادة ثقة المواطنين في العملية السياسية.