تشهد انتخابات الرئاسة التي تجري في الخارج إقبالًا كبيرًا من المصريين المقيمين في مختلف أنحاء العالم، وذلك في اليوم الثاني من التصويت.
وبحسب بيان صادر عن حزب مصر أد الدنيا، فقد رصدت غرفة عمليات الحزب جهود نوابه في مختلف بقاع العالم لتوفير وسائل مبتكرة تُيسر نقل المصريين إلى مقار السفارات والقنصليات بهدف تيسير مشاركتهم في عملية الانتخابات.
وأكد البيان أن القنصليات في مختلف أنحاء العالم شهدت مشاركات فعّالة وواسعة من الجاليات المصرية، مشيرًا إلى الإقبال الكبير الذي تم توثيقه في التقارير الأولية على ممارسة الجالية لحقوقها الديمقراطية.
وأعرب رئيس حزب مصر أد الدنيا، ممدوح شفيق، عن فخره بالنشاط الجماهيري والاستعداد الكبير للمشاركة في تشكيل المستقبل الواعد لمصر.
وأوضح شفيق أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية الحزب لربط المصريين في الخارج بوطنهم الأول، وتفعيل دور المصريين في الخارج كعنصر رئيسي في العملية السياسية.
وشدد على أهمية تحفيز المشاركة الشعبية وتعزيز التواصل البناء بين الجاليات المصرية والسلطات الحكومية بهدف تحقيق تقدم دائم وتطوير مستدام لمصر.
وفي سياق متصل، كشف شفيق عن اعتماد غرفة عمليات الحزب لاستراتيجيات متقدمة في تكنولوجيا الاتصال، بهدف ضمان تواصل فعّال وسلس مع أفراد الجاليات المصرية.
وشدد على التنظيم الفعّال لحملات إعلانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الرقمية لتوعية المصريين بأهمية مشاركتهم في العملية الانتخابية ودورهم الفاعل في صناعة مستقبل مصر الديمقراطي.
وقال شفيق أن مشاركات الجاليات المصرية في القنصليات تميزت بحضور نواب مؤثرين، حيث تبادلوا الآراء والأفكار حول التحديات والفرص التي تواجه مصر. وعبروا عن دعمهم القوي لرؤية الحزب في تحقيق التقدم والاستقرار في البلاد.
وأختتم شفيق التصريح بالإشارة إلى أن هذا الإعلان يأتي في سياق تحضيرات مكثفة للاقتراع الرئاسي المرتقب، حيث يعمل حزب مصر أد الدنيا بجدية على تحفيز الروح المشاركة لدى جميع فئات المجتمع، بهدف تحقيق نقلة نوعية في الحياة السياسية المصرية.