في خطوة تاريخية تظهر وحدة الجالية المصرية في باريس، شارك رئيس الكنيسة القبطية، الأنبا مارك، في الانتخابات الرئاسية المصرية لعام 2024.
وتعتبر هذه المشاركة إشارة قوية إلى التلاحم الثقافي والديني للجالية المصرية في الخارج.
تعد مشاركة رئيس الكنيسة القبطية في باريس في هذا الحدث الوطني بمثابة رمز للتكامل الوطني والروح الوحدوية التي تحظى بها الجالية المصرية في الخارج.
وفي تقرير نشرته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على صفحتها الرسمية على فيس بوك، أشير إلى أن السفارة المصرية في باريس شهدت إقبالاً هائلاً من المصريين المقيمين في فرنسا، حيث قاموا بالتصويت في الانتخابات الرئاسية وعبروا عن فرحتهم بالمشاركة الديمقراطية في واحدة من أهم عمليات الاقتراع.
وتعكس الصور التي تم التقاطها خلال الحدث، حيث حضر المواطنون المصريون رافعين أعلام مصر وقاموا بالتقاط صور تذكارية مع الأنبا مارك، مدى الفرح والفخر بالمشاركة في عملية انتخابية تاريخية.
وفي إطار الإعداد الدقيق للعملية الانتخابية، بدأت الجاليات المصرية بالخارج في التوافد إلى مراكز الاقتراع بدءًا من التاسعة صباحًا بتوقيت كل دولة. وتتوزع 137 لجنة فرعية في مقر البعثات الدبلوماسية في 121 دولة حول العالم، حيث سيتمكن المصريون من التصويت على مدى ثلاثة أيام، اعتبارًا من 1 ديسمبر حتى 3 ديسمبر.