يعرف الغالبية أن التنمية الاقتصادية هي قاطرة أي دولة ترغب في التقدم والنجاح وتحقيق حياة مستقرة للشعب الذي تحكمه ويعيش في هذه الدولة. وأن المشاكل الاقتصادية تنال من شعبية الإدارة المسؤولة عن تلك الدولة مهما كانت الثقة وقوة التحمل تجاه الإدارة.
والحل ليس بالكلام والحكايات ولكن بالفعل على أرض الواقع. ولن نخترع العجلة فقد سبقتنا دول كثيرة بدأت من تحت الصفر وأصبحت في سنوات قليلة من أقوى الدول الاقتصادية وتملك صناعة قرارتها.
ولن يطمع أي شعب يبدأ من تحت أن يكون الأول، ولكن يتمنى أن يشعر بحركة إلى الأمام. وأهم مؤشرات تلك الحركة هو الأسعار وتواجد السلعة والمناخ والآليات التي تحتوى أسواق تلك السلع سواء محلية أو مستوردة.
الإدارة فن
الإدارة فن وليست عافية ولا أمانة فقط ولا علم فقط، ولكن خبرة ودراسة وإجراءات وأمانة وتنظيم تفعل على أرض الواقع الذي نريد تغييره إلى الأفضل بتغيير الإدارة ويعود الخير إلى الأرض التي باركها الله وبارك شعبها.
التنمية الاقتصادية
إن التنمية الاقتصادية هي الأساس الذي تبنى عليه كل مكونات الدولة الأخرى، فهي تعني تحسين مستوى المعيشة للمواطنين وزيادة الإنتاجية والثروة الوطنية.
وتتحقق التنمية الاقتصادية من خلال مجموعة من السياسات والإجراءات التي تهدف إلى زيادة الاستثمارات وتطوير الإنتاج وتحسين البنية التحتية.
مشاكل الاقتصاد المصري
تعاني مصر من مجموعة من المشاكل الاقتصادية التي تمثل تحدياً كبيراً أمام تحقيق التنمية. ومن أهم هذه المشاكل:
- البطالة التي تبلغ نسبتها حوالي 7.5%.
- التضخم الذي بلغ معدله حوالي 15%.
- العجز في الموازنة العامة الذي بلغ حوالي 8%.
أهمية الإدارة
تعد الإدارة من أهم العوامل التي تؤثر على التنمية الاقتصادية. فالإدارة الجيدة هي التي تستطيع أن تحسن من أداء المؤسسات الاقتصادية وترفع من كفاءتها الإنتاجية.
ومن أهم صفات الإدارة الجيدة:
- الكفاءة في استخدام الموارد المتاحة.
- **القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
- **القدرة على الابتكار والتطوير.
الحلول
هناك مجموعة من الحلول التي يمكن أن تساعد على تحقيق التنمية الاقتصادية في مصر، ومن أهم هذه الحلول:
- زيادة الاستثمارات من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية وتحفيز الاستثمارات المحلية.
- تطوير الإنتاج من خلال التركيز على الصناعات التحويلية وزيادة الصادرات.
- تحسين البنية التحتية من خلال الاستثمار في النقل والمواصلات والطاقة والصحة والتعليم.
خاتمة
إن تحقيق التنمية الاقتصادية في مصر يتطلب جهوداً كبيرة من جميع الأطراف المعنية، من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني. ومن خلال التعاون والعمل المشترك يمكن أن نحقق أهدافنا وتعود مصر إلى مكانتها الطبيعية بين الدول المتقدمة.