اعلن نجيب ساويرس، رجل الأعمال، عن قضية شائكة وغاية فى الخطورة بخصوص أطفال فلسطين؛ وقيام جيش الاحتلال باعتقال إلاف الأطفال بتهمة رشق الحجارة.
وعبر منصة تويتر حيث أطلق ساويرس تغريدة باللغة الإنجليزية فيما يبدو انها موجهه للغرب ؛ و تناول فيها قضية اعتقال الأطفال الفلسطينيين من قبل إسرائيل. وقال ان الهدنة بين إسرائيل وحماس، ستؤدي إلى إطلاق سراح حوالي 150 طفلاً فلسطينياً من السجون.
وأكد ساويرس على استمرار الاعتقالات الإسرائيلية لآلاف الأطفال الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن التهمة الشائعة هي “رشق الحجارة”، جريمة يعاقب عليها القانون العسكري بفترات طويلة.
و أشار إلى أن حركة الدفاع عن الأطفال فرع فلسطين تقدر عدد الأطفال المحتجزين سنويًا بين 500 و700 طفل.
التغريدة كشفت عن ظروف اعتقال مأساوية، حيث يتم اعتقال الأطفال خلال مداهمات ليلية، ويتعرضون للضرب والتفتيش العاري، وغالبًا ما يتم احتجازهم في ظروف قاسية خلال فترة التحقيق.
وتثير تغريدة ساويرس الجدل حول معاملة الأطفال الفلسطينيين في نظام الاعتقال العسكري الإسرائيلي، والانتهاكات المتكررة التي يواجهها هؤلاء الأطفال.
توضح التغريدة أيضًا أن 80% من الأطفال الفلسطينيين المعتقلين يتعرضون للتفتيش وهم عراه من قبل جنود الاحتلال قبل الاستجواب، ولا يعرف هؤلاء الأطفال ما هى حقوقهم أثناء التحقيقات.
ونقل ساويرس كافة المعلومات من تقريرا أجرته حركة الدفاع عن الأطفال فرع فلسطين، واشارت لوجود أطفالاً تتراوح عمرهم بين 12 و17 عاماً يتعرضون للتحقيق والاعتقال والاستجواب والحبس بشكل سنوي.
كشف ساويرس هذه القضية والقي الضوء على ازمة الأطفال الفلسطينيين المعتقلين، وهو ما يشير إلى الالتزام الاجتماعي والإنساني لرجال الأعمال في مواجهة التحديات الإنسانية. الفلسطينيين