صرحت حركة الجهاد الإسلامي بأن “أسرى العدو الإسرائيلي من العسكريين لن يحظوا بحريتهم إلا بعد تحرير جميع الأسرى الفلسطينيين الذين يتواجدون في سجون الاحتلال، وذلك كجزء من الرؤية الشاملة لتحقيق الحرية والعدالة”.
وأشارت الحركة إلى أن “الاتفاق الهدنة المؤقت بين الاحتلال وحركة حماس جاء نتيجة لجهود دؤوبة في عمليات التفاوض التي تمت عبر وسطاء، وذلك رغم مماطلة وتعنت الاحتلال في بعض المراحل من هذه العمليات”.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التصريح يعكس تمسك الجهاد الإسلامي بتحقيق العدالة والحرية الكاملة للأسرى الفلسطينيين، مؤكدًا على أهمية الجهود المستمرة لتحقيق الهدنة والعمل نحو تحقيق المطالب العادلة للشعب الفلسطيني.