في تصريحات للمطران ، رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس، ألقى المطران عطا الله حنا اليوم الضوء على مأساة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى تورط القادة السياسيين في الغرب في المؤامرة على شعبه.
حنا أكد أن خطابات السلام الواهية لم تترجم على الأرض، مشيراً إلى استمرار الاستيطان والجدران والانتهاكات. وأشار إلى أن الحرب الأخيرة جعلت الأوضاع تتجه نحو التدمير والتهجير، ورسمت نكبة جديدة للشعب الفلسطيني.
رئيس الأساقفة أكد أن مصير الفلسطينيين يتعاظم في ظل تآمر دولي، ورفض خطابات السلام الزائفة. دعا إلى البقاء متفائلين ورفع المعنويات، مؤكداً أن توحيد الصفوف ورفض الانقسامات يعدان أساسيين في مواجهة التحديات الراهنة.
وختم حديثه بالدعوة إلى ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، ركز على ضرورة التحضير لمواجهة المؤامرات والمشاريع التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وفي ظل هذا السياق الحرج، أشار المطران عطا الله حنا إلى أهمية اتخاذ خطوات استراتيجية لتعزيز القدرة الفلسطينية على مواجهة التحديات. حث على توحيد الجهود الداخلية وتجاوز الانقسامات، مع التأكيد على أهمية الحكمة، الرصانة، والصدق في التعامل مع الظروف الراهنة.
وفي ختام كلمته، دعا سيادته إلى رفع مستوى الوعي بين الفلسطينيين ونبذ ثقافة الاحباط واليأس. أكد على ضرورة الثقة بقدرة الشعب الفلسطيني على التصدي للتحديات والمؤامرات، مع التأكيد على أن الاستقامة والوحدة تشكلان أدوات حيوية في مواجهة الضغوط الراهنة.