منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة قبل 45 يومًا، أثارت تصريحات رسمية الكثير من الجدل حول مستقبل القطاع، حيث قدمت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية، غيلا غملئيل، اقتراحًا يدعو المجتمع الدولي إلى دعم ما سُمي بـ “إعادة التوطين الطوعي” للفلسطينيين خارج قطاع غزة بدلاً من إرسال الأموال لإعادة الإعمار.
وفي تصريحاتها، طالبت غملئيل بتشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين المتأثرين في غزة خارج القطاع، مؤكدة أن هذا الاقتراح يعود إلى “أسباب إنسانية”. وفي السياق نفسه، انتقدت الوزيرة الإسرائيلية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ووصفتها بأنها “فاشلة”.
وأكدت غملئيل أنه بدلاً من إرسال الأموال لإعادة إعمار غزة أو دعم “الأونروا”، يمكن للمجتمع الدولي مساعدة الغزيين في تحقيق إعادة التوطين وبناء حياتهم في بلدانهم المضيفة. واعتبرت الوزيرة أن هذا الاقتراح سيكون مفيدًا للمدنيين في غزة الذين يسعون لحياة أفضل ولإسرائيل بعد مرورها بـ “المأساة الرهيبة”.