نقلا عن روسيا اليوم .. أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن القوات الإسرائيلية قامت بتحويل مجمع الشفاء إلى ثكنة عسكرية، وأجرت عمليات جمع للجثامين في مستشفى الشفاء، نقلتها بعد ذلك إلى جهة مجهولة.
وأكد الإعلام الحكومي في غزة أن الاحتلال ينفذ عمليات حفر وتفتيش داخل المستشفى، ويمنع إدخال المياه والغذاء والمستلزمات الطبية، وقد حوّل المستشفى إلى ثكنة عسكرية.
وأطلق الإعلام الحكومي تحذيرًا من حدوث كارثة صحية داخل مجمع الشفاء، مطالبًا بفتح معبر رفح لتدفق المساعدات، وذلك في ظل انقطاع الاتصالات عن قطاع غزة.
ردًا على هذا التطور، أدانت رابطة العالم الإسلامي اقتحام الجيش الإسرائيلي لمستشفى الشفاء وقصف المحيط المحيط به، ورحّبت بقرار مجلس الأمن الذي يلزم جميع الأطراف بموجب القانون الدولي.
وأعرب مدير عام المستشفيات في غزة، محمد زقوت، عن استنكاره لدخول الجيش الإسرائيلي لمجمع الشفاء، مؤكدًا عدم وجود دليل على وجود عناصر المقاومة في الداخل.
مع استمرار الحرب في غزة لليوم الحادي والأربعين، يتواصل الجيش الإسرائيلي في عملياته في القطاع، مع تصاعد الردود من الفصائل الفلسطينية وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن حصار دبابات الجيش الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني، حيث تعجز طواقم الإسعاف عن الوصول للمصابين.