يا ليت دول المنطقة تكون عربية، أو تحاول إقناعنا بأنها ستكون كذلك ولو لفترة قصيرة، أو حتى نهاية أزمة غزة.
لماذا لا ترون أن الطبيعة وإسرائيل يقسوان على أهلنا المهجرين في قطاع غزة؟
لقد صرح أيمن المصري، مدير موقع طقس فلسطين، بالمناسبة هو فلسطيني وليس مصري، لكنه يحب مصر لأنها الدولة العربية الوحيدة حتى الآن.
المصرى قال، أو قل الفلسطيني المكنى بالمصري، هناك ساعات صعبة جدًا سيعيشها شعبنا في قطاع غزة يومي الأحد والاثنين، غدًا وبعد غد، مع قدوم منخفض جوي كبير سينتج عنه أمطار ربما تتحول إلى سيول وبرق ورعد وعواصف، وبخاصة أن غزة مدينة ساحلية.
نوه بشدة إلى المنطقة كلها، والنوات القادمة أكثر وأصعب، وكلام المنظرين والكتاب والمثقفين دون النظر إلى أهلنا في العراء والخيام هو مجرد كلام.
إدارة الطقس أو الأرصاد الجوية تنصحهم بـ”ثبتوا الخيام بإحكام، أو حتى يتم فكها مؤقتًا حتى صبيحة الثلاثاء”، والسؤال البديهي: أين ينام الأطفال خلال هذه الفترة؟
نريد من دول المنطقة أن تكون عربية، وتؤمن بالقومية، وترسل خيام ضمن المساعدات للمواطنيين الذين ينامون في العراء.
نعم، نريد هذه الدول أن تؤمن مؤقتًا بالقومية العربية حتى نهاية محنة أهلنا في فلسطين، وترسل لهم الطعام والكساء والدواء. وندعوا للرئيس السيسي أن يظل هكذا بطلا عروبيا يرسل غالبية احتياجات غزة 75% وحده دون غيره رغم ظروفنا الاقتصادية الصعبة.
رغم شهامة الشعب المصري، ولكن بيننا صهاينة (التجار)؛ يرفعون علينا الأسعار، لكي يصعبوا علينا التبرع للشعب الفلسطيني الأعزل، وفي المقابل تمد تركيا إسرائيل بالطعام والسلاح والعلاج، والإمارات ترسل عشرات الطائرات تحمل الموؤن لدولة الاحتلال.
تعالوا معًا نتفق في الدعاء: لو كنت مسلمًا، فاقرأ الفاتحة، ولو كنت مسيحيًا، فاقرأ الصلاة الربانية (أبانا الذي في السموات) على الجيوش العربية والحكومات العربية والجامعة العربية، أو تتحد وترسل المساعدات لغزة.
لكى الله يا غزة، لكي الله يا مصر، وسلمت يا جيشي من كل شر.