رئيس تحرير “الطريق”، الصحفي أحمد حسني، الذي تم تعيينه خلفًا للأستاذ محمد عبد الجليل، واجه تحديًا كبيرًا في مواجهة الأزمة التي نشبت في الصحيفة. وفقًا لصحفيي “الطريق”، كان حسني قد تواصل معهم لترتيب اجتماع لمناقشة الأزمة، مُؤَكِّدًا توفر حلا لجميع مشاكلهم.
وعلى نحو إيجابي، وافق الصحفيون على لقائه ووضعوا مطالبهم المشروعة، والتي تشمل تعيين غير المعينين بعقود موثقة وضمان حصولهم على رواتب شهرية. وعلى الرغم من تحضير الصحفيين للقاء وإعدادهم لقائمة مفصلة بمطالبهم، إلا أن حسني فاجأهم برفض جميع المطالب دون مناقشة، مما أدى إلى إلغاء الاجتماع فورًا.
وفي سياق التطورات، أشارت مصادر صحفية إلى أن مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر ورئيس مجلس إدارة “الطريق” السابق، قام بفصل 6 صحفيين مُعينين في المكان وهدد بفصل الباقين في حال عدم دفعهم تأميناتهم. وعلى إثر هذه الأحداث،
قام الصحفيون بتحرير محاضر في قسم شرطة العجوزة والمكتب العمل ونقابة الصحفيين ورئاسة الجمهورية والهيئة العليا للأحزاب والمجلس الأعلى للإعلام.
يعتبر صحفيو “الطريق” أنهم يشكلون جبهة واحدة، وسيظلون يصرون على حقوقهم المشروعة وعلى الدفاع عنها، وسيتخذون المزيد من الخطوات القانونية والإعلامية للدفاع عن حقوقهم.