النهاردة الجمعه وفى مصر هو بوم الوحدة الوطنية؛ ففي الصباح يذهب الأقباط للكنائس للصلاة ؛ وفى الظهر يصلي المسلمون في المساجد؛ ونحن نصلى في قلوبنا وجعا علي غزة المحاصرة.
المسيحيون والمسلمون هنا فى مصر يصلون فى هدوء؛ بينما اخواننا فى غزة لا يدخلون الكنائس او المساجد ؛ لا ينعم الأهالي هناك بهذه الطقوس، بل يتعرضون للقصف من قبل الجيش الإسرائيلي.
القصف
فى غزة تقصف الكنائس والمساجد ؛ والمبانى الخدمية التابعه لهما؛ وفى ذاكراتي تحديدا المركز الثقافي الأرثوذكسي الذي لم تذكره اى وسيلة إعلامية ولن تتحدث عنه وسائل الإعلام العربية او الأجنبية.
المستشفيات
في غزة، لا يفرق الاحتلال الإسرائيلي بين مبنى مدني أو ديني. وقصفت المستشفيات التابعة للكنائس والمساجد، والكارثة أن المرضي يقتلون على الاسرة.
جرائم حرب
يعرف العالم المتواطئ والصامت بان قصف المستشفيات جريمة حرب لا تغتفر. فقد سبق أن ارتكبتها دول ديكتاتورية، وهى جريمة بربرية لا تسقط بالتقادم.
استجابة الرئيس السيسي
في لفتة إنسانية، استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لنداء طفل فلسطيني أصيب بمرض نادر وقال من خلال الفيس بوك ” خلو المصريون يعالجونى “؛ وانتشرت رسالته على وسائل التواصل الاجتماعي ؛ وعندما علم الرئيس السيسي ؛ صدرت تعليمات رئاسية لوزير الصحة والخارجية باستقبال الطفل عبد الله وعلاجه في مصر على نفقة الرئاسة.
دور الشعب المصري
رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر، فإن شعبنا المصري لا يزال يمد يد العون للشعب الفلسطيني. فقد قدمت مصر حتى الان اكثر من 70٪ من المساعدات الإنسانية لغزة.
دور التجار الصهاينة
في الوقت نفسه، تحاول بعض القوى المتصهينة في مصر ( التجار )؛ رفع أسعار السلع الأساسية، مما يضاعف من معاناة المواطنين.
دور الدول العربية
في الوقت يقف فيه الشعب المصري إلى جانب الشعب الفلسطيني، فإن الدول العربية تقف متفرجة على جرائم الاحتلال الإسرائيلي. بل إن بعض الدول العربية، قدمت مساعدات للاحتلال الإسرائيلي.
قوة مصر
تبقى مصر قوية بشعبها الطيب، وجيشها الحارس للأرض والعرض، ورئيسها الإنسان الذي لا يترك اهلنا المصابيين والمتالمين فى فلسطين؛ ويتبرع من ماله الخاص قبل مال الدولة لاهلنا فى غزة.
في الختام ، أدعو جميع المصريين إلى التوحد خلف جيشنا البطل ورئيسنا الإنسان لدعم الشعب الفلسطيني الأعزل.